تباشر نيابة مدينة نصر ثان، تحقيقاتها مع 18 من طلاب الإخوان فى جامعة الأزهر المتهمين بحرق 4 مدرعات شرطة و3 سيارات ملاكى والبلطجة والتجمهر والتظاهر دون الحصول على تصريح من وزارة الداخلية وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة والاعتداء على قوات الشرطة وحيازة 12 زجاجة مولوتوف وتعطيل المرور وترويع الآمنين والانضمام إلى عصابة إرهابية مسلحة تهدف إلى تكدير السلم والأمن العام وإثارة الشغب والفوضى داخل الحرم الجامعى. وأفادت التحقيقات التى باشرها المستشار عباس بدر، مدير النيابة، أن المتهمين هاجموا قوات الشرطة بالمولوتوف والحجارة واشتبكوا مع قوات الأمن، ورفضوا الاستجابة لنداءات القيادات الأمنية بفتح طريق شارع النصر بعد أن تجمع قرابة 700 طالب من المنتمين إلى تنظيم الإخوان، وقطعوا طريق شارع النصر، مما اضطر القوات إلى تفريقهم وإلقاء القبض على مثيرى الشغب منهم، واقتيادهم إلى قسم شرطة مدينة نصر ثان، وتحرر ضدهم محضر بالواقعة، بمعرفة المقدم محمد الصعيدى رئيس المباحث. وأشارت التحقيقات إلى أن عدداً من طلاب الإخوان قطعوا طريق شارع النصر ورشقوا قوات الشرطة بالحجارة واعتدوا على المارة وعطلوا حركة المرور لمدة ساعة، وعندما اشتبكوا مع المارة استخدمت القوات قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وألقت القبض على 141 منهم وتم اقتيادهم إلى قسم شرطة مدينة نصر ثان، لفحصهم، وانتهت أعمال الفحص إلى تحرير محاضر ضد 18 متهماً، بينما أطلقت أجهزة الأمن سراح 123 طالباً، بعد أن ثبت من مناقشتهم أنهم لم يهاجموا الشرطة، بل كانوا موجودين فى مكان الأحداث خلال الاشتباكات. وأشارت التحريات إلى أن مجموعات من طلاب الإخوان تحركوا من داخل الحرم الجامعى ووقفوا أمام بوابة الجامعة من ناحية شارع النصر وقطعوا الطريق احتجاجاً على حبس عدد من زملائهم ألقى القبض عليهم فى أحداث العنف التى حدثت داخل جامعة الأزهر، وأسفرت عن تخريب المبنى الإدارى وحرقه، واستمروا فى قطع الطريق حتى حضرت 3 تشكيلات من قوات الأمن المركزى، إلا أن المتهمين حاصروا 4 مدرعات تابعة لقوات الشرطة وأشعلوا النيران فيها بقصد إحداث حالة من الفوضى، إلا أن القوات تمكنت من السيطرة على الموقف وبدأت فى ملاحقة مثيرى الشغب داخل الجامعة، بعد أن أحرق مثيرو الشغب 3 سيارات ملاكى داخل الحرم الجامعى تابعة لموظفين بالجامعة. وأفادت التحقيقات أن مجموعات من طلاب الإخوان فى جامعة الأزهر وراء أحداث الشغب والعنف التى تحدث فى الجامعة وأنهم يحاولون افتعال الأزمات داخل الجامعة بتحريض الطلاب على التظاهرات ورفع شعارات رابعة وترديد هتافات معادية ضد الجيش والشرطة.