صواريخ إيران تستهدف منفِّذى تفجير «الأهواز» فى سوريا

شن الحرس الثورى الإيرانى، فجر أمس، هجوماً صاروخياً على مقر من وصفهم ب«إرهابيين» فى شرق نهر الفرات بسوريا، اتهمهم بتنفيذ الهجوم الذى استهدف مدينة «الأهواز» فى إيران 22 سبتمبر الماضى.
ونشر معارضون إيرانيون صوراً تُظهر سقوط أحد تلك الصواريخ على الأراضى الإيرانية، فى إشارة إلى فشل الهجوم. وأعلنت قيادة «التحالف الدولى»، الذى تقوده الولايات المتحدة، أنها تواصل تقييم ما إذا كانت العملية مثّلت أى تهديد للتحالف.
«الصليب الأحمر»: الضحايا المدنيون فى 4 محافظات بسوريا والعراق 8 أضعاف حروب المناطق الأخرى
ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، عن بيان للعلاقات العامة ل«قوات الحرس» قوله إنه تم استهداف مقر قادة هجوم الأهواز فى شرق الفرات بعدة صواريخ باليستية «أرض - أرض» من قِبل القوة «الجوفضائية» التابعة للحرس.
وأضافت أن الصواريخ أصابت محيط مدينة «البوكمال» بمحافظة «دير الزور»، وأنها أطلقت من محافظة «كرمنشاه» الإيرانية، وأن عدداً كبيراً من «مرتكبى الاعتداء» قُتلوا أو جُرحوا خلال الهجوم الصاروخى.
ورحب المتحدث باسم الكرملين الروسى، دميترى بيسكوف، ضمناً بالضربات الإيرانية، قائلاً إن «الحرب على الإرهاب مستمرة فى سوريا».
وفى سياق موازٍ، أبلغت «الجبهة الوطنية للتحرير»، التى تضم أبرز الفصائل الإرهابية فى محافظة إدلب، الجانب التركى رفضها أى وجود روسى فى منطقة نزع السلاح المرتقبة.
وفى العراق، أظهرت نتائج أولية، صباح أمس، فوز «الحزب الديمقراطى الكردستانى»، الذى يتزعمه مسعود بارزانى، ب42 مقعداً فى انتخابات برلمان إقليم «كردستان العراق»، التى جرت، أمس الأول، مقابل 24 مقعداً ل«الاتحاد الوطنى الكردستانى» من أصل 111.
ومن جانبه، ذكر الصليب الأحمر، أمس، أن عدد مَن أُزهقت أرواحهم من المدنيين يفوق عدد الأرواح التى أُزهقت بسبب القتال المستمر أو الدائر فى أربع محافظات فى سوريا والعراق، من مارس 2017 إلى يوليو 2018، مقارنة بضحايا المناطق الأخرى، بثمانية أضعاف.