بالصور| تفاصيل علاقة الراهب المشتبه بانتحاره بقاتل الأنبا أبيفانيوس

قالت مصادر كنيسة، اليوم، إن الراهب زينون المقاري، الذي توفي صباح اليوم في ظروف غامضة، حتى الآن، بدير السيدة العذراء المحرق بأسيوط، ويشتبه بأنه انتحر بتناول مادة سامة، هو من الرهبان المنقولين بقرار لجنة شؤون الأديرة والرهبنة بالمجمع المقدس 25 أغسطس الماضي، مع 5 رهبان آخرين من دير أبومقار بوادي النطرون، إلى 6 أديرة أخرى.
وأوضحت المصادر ل"الوطن"، أن إجراءات نقل الرهبان تمت بعد إجراء لجنة بابوية تحقيقات خلال الفترة الماضية مع عدد من الرهبان، بهدف إعادة ضبط الحياة الرهبانية بدير أبومقار، بعد واقعة قتل رئيسه الأنبا أبيفانيوس 29 يوليو الماضي داخل الدير، في حادث هو الأول من نوعه في تاريخ الكنيسة، ووجهت اتهامات في القضية لراهبان هما أشعياء المقاري، جرد من الرهبنة، والآخر فلتاؤس المقاري الذي يعالج من محاولة انتحار هو الأخر في أحد مستشفيات القاهرة.
وأضافت المصادر، أن الراهب زينون رقي للكهنوت وهو قس، وكان "أب الاعتراف" للراهب أشعياء المقاري، ويبلغ من العمر 45 عاما، وخدم في فرنسا عدة سنوات، وكان أحد الرهبان الذين وقعوا علي التماس للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، 20 فبراير الماضي، بإلغاء قراره بنقل الراهب اشعياء المقاري بناءا علي توصية لجنة الرهبنة في المخالفات التي ارتكبها وأحالها بسببها الأنبا أبيفانيوس وقتها للتحقيق الكنسي، وتمثلت في كسره نذر الطاعة والتجرد ورفضه العمل بالدير وتكوين جبهة مضادة من الرهبان ضد الأنبا أبيفانيوس، فضلا عن مخالفاته المالية.
وطالب زينون، المشتبه في انتحاره، مع رهبان أخرين بالبقاء على أشعياء بدير أبومقار وعدم نقله إلى دير الزيتونة بقرار من البابا ل3 سنوات، وتراجع عنه بسبب الالتماس وتدخل الأنبا أبيفانيوس حينها.
يذكر أن 5 رهبان نقولوا من دير أبومقار بوادي النطرون، بسبب ارتكابهم مخالفات رهبانية، ووزعوا على أديرة "البراموس" و"السريان"، بوادي النطرون، و"مارمينا" بكينج مريوط، و"الملاك" بإخميم في سوهاج، و"مارمينا المعلق" بأبنوب في أسيوط.