رئيس ميناء الإسكندرية: النقل البحري هو العمود الفقري للتجارة الخارجية

قال اللواء بحري مدحت عطية رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، إن الاحتفال باليوم البحري العالمي هذا العام تحت شعار "تراثنا نقل بحري أفضل.. مستقبل أفضل"، يدل علي حرص العالم على إبراز أهمية النقل البحري في عملية التبادل التجاري الدولي وارتباطه بحركة التجارة الخارجية.
وأضاف: وما يبني عليها من علاقة تبادلية وثيقة بسبب ما ينميه من حركة الصادرات والواردات، وإعادة التصدير من مختلف دول العالم، موضحا أن ميناء الإسكندرية تتفق مع الرؤية العالمية والاهتمام بالدور الفاعل الذي تلعبه صناعة النقل البحري كأحد ركائز التنمية المستدامة القادرة على تطوير مستقبل البلاد وتنميته.
وأشار عطية، إلى أن ميناء الإسكندرية تحرص على الاهتمام بالنهوض بالنقل البحري كونه العمود الفقري للتجارة العالمية، وباعتباره أقل الوسائل تكلفة وتأثيرا، لافتا إلى أن الميناء تركز أيض على تقليل مدة بقاء السفينة في الميناء، وتسريع الإجراءات ودورة العمل، وزيادة الطاقة الاستيعابية، وتفعيل النقل متعدد الوسائط، وتكثيف الأداء اللوجستي، وإنشاء شركات ومحطات ومشروعات جديدة لجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة، وذلك في إطار رؤية القيادة السياسة وتأكيدها العمل علي إعادة تخطيط الموانيء المصرية بما يتلائم مع متطلبات العصر الحديث، ومواكبة الأجيال المتقدمة من السفن واستحداث المعدات، كل ذلك يأتي في ضوء خطة الدولة الطموحة للنهوض بالنقل البحري.
وأكد أن الاحتفال اليوم تحت شعار "تراثنا نقل بحري.. مستقبل أفضل"، يعكس تناغم الاستراتيجيات المهتمة بالمجال البحري في كل أبعادها التنموية مع الاستراتيجية الدولية، والاهتمام بالاستثمار في المجال البحري والصناعة البحرية عامة هو توجه للمستقبل ويعكس عزم ميناء الإسكندرية على الاستفادة من مؤهلاته الطبيعية والجغرافية.
وأشار إلى أن هناك انخراط في التنافسية وتحقيق التنمية العادلة والمستدامة، وتوفير جودة وسلامة خدمات النقل، اعتمادا على دعامات بنيوية واستراتيجيات محددة الاهداف، ويُعد فيها العنصر البشري عنصرا اساسيا، إذ أصبح هذا العنصر بمثابة الحياة أو الموت بالنسبة لهيئة الميناء، موضح بأن هذا العنصر هو المسؤول عن عنصرين آخرين مهمين يعتمد عليهما النقل البحري وهما الموانئ والسفن.