قال السفير إيفان سوركوش، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، إن أطفال مصر وشبابها هم أحد أهم ثروات البلد والتي يجب تنميتها. وأضاف "سوركوش"، في كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد قبل قليل لعرض نتائج حملة "أنا ضد التنمر"، أن الاتحاد الأوربي يشارك الحكومة المصرية وشركاء التنمية الأساسيين في بذل الجهد لضمان وصول جميع البنات والأولاد لتعليم جيد وبيئة خالية من أشكال العنف". ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد دعم سلسلة من الجهود القوية في إطار حملة "أولادنا" في 2016، بالتعاون مع الشركاء الوطنيين ويونيسف، وذلك لمعالجة قضايا مهمة مثل التربية الإيجابية، والتنمر الإلكتروني. وأضاف السفير سوركوش: "الآن وبدعم من الاتحاد الأوروبي للحملة القومية لمناهضة التنمر، يسعدنا أن نرى ما أثارته من نقاش مجتمعي عام رافض للتنمر كأحد أشكال العنف التي تواجه الأطفال".