كثفت قوات الأمن من وجودها أمام المناطق الحيوية بمحافظتى القاهرةوالجيزة تحسبا لوجود أعمال عنف أو شغب من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى عقب صلاة الجمعة، وذلك بالتزامن مع دعوات من قبل جماعة الإخوان للتظاهر والقيام بعدد من المسيرات بالقاهرةوالجيزة. وتمركزت المدرعات وسيارات الأمن المركزى بجميع المناطق الحيوية بالقاهرةوالجيزة، وأمام السفارات والمنشآت الشرطية، مع استمرار إغلاق ميدان النهضة بالجيزة وميدانى التحرير ورابعة بالقاهرة. كما تمركزت 4 آليات عسكرية بشارع الميرغنى أعلى نفق العروبة، ونصب حواجز الأسلاك الشائكة بمنتصف الشارع وتجهيزها لاستخدامها فى إغلاقه حال وصول مسيرات الإخوان إليه، وكذلك تمركزت آليتان أمام البوابة رقم «4» للقصر المواجهة لنادى هليوبوليس. وتم الدفع بتشكيلات من قوات الأمن المركزى والمدرعات الشرطية بجوار مسجد عمر بن عبدالعزيز المواجه للبوابة رقم «4» لقصر الاتحادية، وكذلك نحو 8 آليات عسكرية بأحد الشوارع الجانبية المواجهة للقصر بالقرب من نفق العروبة. فيما شهدت ميادين النهضة والتحرير ورمسيس ورابعة العدوية وجودا أمنيا مكثفا، وتمركزت آليات عسكرية وشرطية بميدان النهضة بمحافظة الجيزة، بالإضافة إلى تجهيز حواجز الأسلاك الشائكة على جانبى الميدان لاستخدامها فى حالة الاحتياج إلى إغلاق الميدان. ونشرت قوات الجيش والشرطة قواتها بجميع المداخل المؤدية إلى ميدان التحرير بآليات عسكرية، بالإضافة إلى نشر قوات من الأمن المركزى بمحيط المتحف المصرى وميدان سيمون بوليفار، وكذلك تمركزت قوات من الأمن المركزى بمحيط ميدان رمسيس. كما شهد ميدان رابعة وجودا أمنيا وعسكريا مكثفا؛ حيث تمركزت تشكيلات ومدرعتان من قوات الأمن المركزى بالقرب من مسجد رابعة العدوية، فيما تم نشر أربع آليات عسكرية بشارع الطيران المؤدى إلى رابعة العدوية، وتم تجهيز حواجز الأسلاك الشائكة بجانب المدرعات لاستخدامها فى حالة الاحتياج إلى إغلاق الميدان أمام حركة المرور. وقالت مصادر أمنية إن وزارة الداخلية دفعت بالعديد من المجموعات المسلحة والمجموعات القتالية والأمن المركزى على أن تكون ثابتة بالميادين والشوارع الرئيسية بمحافظتى القاهرةوالجيزة لتأمينها.