سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان» يبلغ قواعده بخطة لتصفية ضباط جيش وقضاة وحرق أقسام للوصول إلى السيناريو السورى «الوطن» تكشف: ماجد الزمر وزير مالية التنظيم داخل مصر والمسئول عن تمويل المظاهرات
وضع تنظيم الإخوان خطة لاغتيال عدد من ضباط الجيش والشرطة خلال الفترة المقبلة، فى محاولة للوصول للسيناريو السورى فى مصر، وفق ما كشفه عدد من شباب التنظيم. وقال محمود العنانى، أحد شباب الإخوان، على صفحته بموقع «فيس بوك»: «هناك معلومات وصلت له إداريا كأحد شباب التنظيم خلال لقاء فى شعبته، عن أن ما يسمى بتحالف دعم الشرعية وضع خطة تشمل 4 سيناريوهات؛ أولها المشاركة فى الاستفتاء على الدستور، مع الإعلان بأنهم سيقاطعونه، وذلك للعودة إلى العمل السياسى عن طريق الانتخابات البرلمانية المقبلة، بالتوازى مع التظاهرات المناهضة لما سماه «الانقلاب»، وثانيها، أن تستمر المظاهرات فى الشوارع والجامعات مع عدم الانخراط فى الحياة السياسية حتى لو استمر الوضع لسنين، وثالثها أن تستمر المظاهرات بسلمية لكن توازيها عمليات نوعية كتصفية لضباط جيش وقضاة وحرق أقسام وغير ذلك كما حدث فى ثورة يناير، وآخرها أن يبقى الوضع الراهن كما هو عليه، حتى الوصول لسيناريو سوريا لكن بطريقة مختلفة لأن الجيش السورى مختلف عن الجيش المصرى». وأرجع «العنانى» سبب كشفه عن هذه المعلومات إلى أن حق المعرفة هو حق أساسى من حقوق الإنسان، وأن شباب التنظيم كثيرا ما عانوا من قضية «إخوانك اللى فوق عاملين حسابهم»، وأن هذه معلومات لا يجب أن يخفيها لأن الثورة الآن ليست حكرا على الإخوان أو حتى ما سماه ب«تحالف دعم الشرعية». فى المقابل، قال خالد عكاشة، الخبير الأمنى، إن التنظيم، بالتعاون مع حماس والإرهابيين فى سيناء، سينفذون عمليات اغتيال لضباط وجنود، اعتقادا منهم بأن ذلك سيرهب باقى الضباط، لكن قوات الأمن ستتعامل معهم بكل حزم. من جهة أخرى، كشفت مصادر بارزة بتنظيم الإخوان، المحظور قانوناً، ل«الوطن»، عن أن ماجد حسن الزمر، القيادى البارز بالتنظيم، الذى يدير مقرات الإخوان، تولى مؤخراً وزير مالية التنظيم داخل مصر، بعد إلقاء القبض على معظم قيادات مكتب الإرشاد ومجلس شورى التنظيم. وقالت المصادر إن «الزمر» هو المتحكم الأول فى كل الأمور المالية داخل التنظيم فى مصر، والذى يتسلم الأموال سواء من رجال الأعمال المقربين من الإخوان أو من الخارج عبر شركات صرافة، ويوزعها عبر رجاله على المسئولين عن إدارة مظاهرات الإخوان لطبع بوسترات إشارة رابعة وصور الرئيس المعزول محمد مرسى، كما يرسل رواتب شهرية لأهالى قيادات التنظيم المقبوض عليهم والعاملين فى جريدة «الحرية والعدالة». وأضافت أن أبرز رجال الأعمال الذين يحصل منهم «الزمر» على تمويل لمظاهرات الإخوان هو الدكتور محمد صبحى، مساعد الدكتور مراد على، المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، حيث يمتلك «صبحى» شركة أدوية كبيرة، وسبق له الانضمام لحزب الوسط وتولى أمين الشباب به، ثم استقال منه وانضم للعمل فى المركز الإعلامى للحزب. وأشارت المصادر إلى أن أسرتى الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، ونائبه الدكتور عصام العريان، تحصل كل منهما على راتب شهرى يقدر ب27 ألف جنيه، فى الوقت الذى انخفضت فيه مرتبات عدد من الصحفيين فى جريدة «الحرية والعدالة»، وأصبح بعضهم لا يتجاوز مرتبه 200 جنيه فى الشهر، موضحة أن عدداً منهم ترك العمل بالجريدة، وآخرين ما زالوا يعملون بشكل تطوعى.