تظاهر العشرات من جبهة إرادة شعب مصر، أمس، أمام مقر السفارة القطرية، لرفض ما وصفوه بممارسات دولة قطر وعدم الاعتراف بثورة 30 يونيو والوقوف بجانب من وصفتهم ب«إرهابيى النظام السابق»، مطالبين بطرد السفير القطرى من مصر وسحب السفير المصرى من الدوحة، وتسليم القيادات الهاربة من «الإخوان» والجماعة الإسلامية إلى قطر، وعلى رأسهم عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية. ورفع المتظاهرون أعلام مصر وصور الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وهتفوا: «اطلعوا منها مالكوش عوزة»، «يا جزيرة يا خنزيرة.. مصر هتفضل دولة كبيرة»، ورفع المتظاهرون أحذيتهم وهتفوا: «الجيش والشعب إيد واحدة» و«يا أبودبورة ونسر وكاب.. طهّر مصر من الإرهاب». وانتشر حول محيط السفارة عدد من عربات الشرطة والأمن المركزى، وأكدت قيادات أمنية بمقر الأحداث ل«الوطن» أن المتظاهرين ملتزمون بالسلمية وأن قوات الأمن موجودة فقط لحماية المتظاهرين والسفارة. وقال محمد إبراهيم، أحد المتظاهرين، إنهم نظموا تلك الفعاليات لرفض تدخل دولة قطر فى الشئون الداخلية لمصر، واتهموها أنها الممول الرئيسى للإرهاب فى الشرق الأوسط، وهى المتورطة فى تمويل تنظيم القاعدة بقيادة أيمن الظواهرى، واصفاً أمير قطر ب«الفرعون»، ودولته ب«جزيرة من الجواسيس والعملاء».