يلتقي منتخب مصر مع نظيره النيجيري، اليوم، ضمن منافسات الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية 2019، التي تستضيفها الكاميرون، وذلك على ملعب الجيش ببرج العرب. وتعد مباراة النيجر هي الاختبار الأول للمكسيكي، خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب مصر، الذي تولى المهمة خلفا للأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي أقيل عقب الخروج المهين لمنتخب مصر من نهائيات كأس العالم في روسيا 2018، خالي الوفاض بدون أي نقاط، بالهزيمة في المبارايات الثلاثة أمام أوروجواي وروسيا والسعودية. ورغم أن منتخب مصر التقى بالنيجر في ثلاثة مناسبات فقط من قبل، إلا أنها حملت عدة أحداث جعلتها عالقة في أذهان المصريين على الدوام. المباراة الأولى بين المنتخبين شهدها ملعب جينرال سيني كونتش، بنيامي عاصمة النيجر، يو 10 أكتوبر 2010، ضمن الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2012، التي استضافتها كل من الجابون وغينيا الاستوائية. المباراة شهدت واقعة غريبة يتذكرها الجميع، حين نزل أحد الأشخاص قبل بداية المباراة ممسكا ب"معزاة"، وأخذ يطوف بها أنحاء الملعب، في تكرار لمشهد استقبال جمهور النيجر لمنتخب مصر في المطار بالماعز، وبعض الطقوس الغريبة التي فسرها البعض بالسحر. في المباراة نفسها، ظهر منتخب مصر بقيادة حسن شحاتة، بشكل باهت انتهى بتحقيق النيجر فوزا تاريخيا على منتخب الفراعنة بهدف دون رد، ما زاد من وضع مصر السئ في المجموعة. المباراة الثانية كانت في 8 أكتوبر 2011، في الجولة السادسة من التصفيات التي تأكد خروج مصر منها، لذلك لعب المنتخب الأوليمبي المباراة، بقيادة هاني رمزي الذي يعمل مساعدا لأجيري في الجهاز الحالي، وتمكن من الفوز بثلاثية نظيفة. ثلاثية الفراعنة في هذه المباراة سجلها نجم ليفربول، محمد صلاح، الذي افتتح شريط أهدافه الدولية في هذه المباراة، ومروان محسن مهاجم الأهلي "هدفين"، ويتواجد كلا اللاعبين في معسكر المنتخب، ومن المتوقع أن يبدءا في التشكيل الأساسي للفراعنة. المباراة الثالثة في تاريخ الفريقين كانت ودية، وأقيمت في 29 فبراير 2012، وانتهت بفوز "الفراعنة"، بهدف نظيف أحرزه حسني عبدربه من ركلة جزاء.
