طالب عمرو موسى، رئيس لجنة الخسمين لتعديل الدستور، الشعب المصري بتأييد الدستور في الاستفتاء، لأنه سينقل مصر من الاضطراب إلى الاستقرار من الجمود الاقتصادي إلى التقدم، مشيرا إلى أنه بعد الانتهاء من الدستور سيرفعه لرئيس الجمهورية ليبدأ الإجراءات اللازمة للدعوة للاستفتاء. وقال موسى، خلال المؤتمرالصحفي، اليوم، إن وثيقة الدستور الجديدة تعد من نوع خاص يتعامل مع وضع خطير يمر به البلد، مشيرا إلى أنها تناولت حقوق عدة فئات ومنها العمال والفلاحين، حيث هناك 45 مادة تتحدث عنهم أهمهم مواد تحفظ حقوق العمال في كل شؤونهم باعتبارها مكتسبات تحقق مصالح حقيقية وليست وهمية إلى جانب ضمان كل الحقوق والحريات بشكل قاطع لا يمكن الالتفاف عليه. ولفت موسى إلى أن الدستور تناول المرأة والطفل وأصحاب الاحتياجات الخاصة والشباب وكل عناصر المجتمع بتقرير حقوقه وحرياته وضمانها وذلك في إطار بناء المواطنة الحديثه بالمساواة بين الرجل والمرأة في إطار مفاهيمنا وعصرنا. وأشار موسى إلى أن القوى الثورية ليست رافضة للدستور، كما يتردد، وإنما هناك تنظيمات عديدة للثورة شاركت في الصياغات الأخيرة. وأوضح موسى أن حزب النور جزء من البناء السياسي متعاون ومتفهم وأخذ ببعض مقترحاته بالدستور. وأكد موسى أنه لأول مرة يتم تحديد الحالات التي يتم فيها إحالة المدنيين للقضاء العسكري، وهي حالات خاصة تشمل الاعتداء المباشر على القوات المسلحة.