أكد الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، خلال كلمته بطابور الصباح بمدرسة الفرنسيسكانيات للتعليم الأساسي ببورسعيد أمس، أن وزارة التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية المختلفة بجميع محافظات مصر، وأن مؤسسات الدولة تعمل جميعًا بمنتهى الحب من أجل مصر لعبور الأزمة الراهنة، وسندافع عنها ونرتقي بها بأرواحنا وكل ما نملك. وأوضح أبوالنصر، أن ورشة العمل باتحاد الطلاب بالعجوزة ستنتهي خلال أيام من الخطة الاستراتيجية الجديدة والتي سيتم عرضها على المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، لاعتمادها والبدء في تنفيذها من يناير 2014-2022، مشيرًا إلى أن تنفيذ الخطة الاستراتيجية الجديدة يعمل على تطوير العملية التعليمية وجودة التعليم في مصر. وكانت مدرسة الفرنسيسكانيات ببورسعيد هي أولى محطات جولة الوزير لتفقد سير العملية التعليمية ببورسعيد، والتي رافقه خلالها اللواء سماحة قنديل، محافظ بورسعيد، والدكتور إبراهيم هلال رئيس قطاع التعليم الفني والتجهيزات، والسيد بسيوني مدير مديرية التربية والتعليم، ولفيف من قيادات العمل التعليمي بالمحافظة. وتعتبر مدرسة الفرنسيسكانيات من المدارس العريقة ببورسعيد حيث أُنشئت عام 1909، وسجّلت من المدارس الأثرية بالمحافظة، وأشاد الوزير بالمستوى التعليمي المتميز الذي تقدمه المدرسة على مدار تاريخها، داعيًا الجميع إلى استمرار الجهود المبذولة من أجل رفعة وتقدم الوطن وإعداد أجيال قادرة على العبور بمصر الى آفاق التقدم والتنمية. وقام الوزير بتحية العلم وترديد النشيد الوطني مع طلاب المدرسة، مستمعًا إلى الأناشيد الوطنية من كورال المدرسة. ثم انتقل وزير التربية والتعليم، إلى مدرسة سانت ماري، حيث تفقد الفصول المدرسية مناقشًا الطلاب للاطمئنان على سير العملية التعليمية بالمدرسة وانتظام الطلاب، مشيدًا بمستواها التعليمي. وغادر بعد ذلك والمرافقون له إلى محافظة الإسماعيلية لتفقد سير وانتظام العملية التعليمية بها.