أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن فوز مصر بجائزة الأيوا العالمية، الخاصة باتفاقية صون الطيور المائية في منطقة أفريقيا واليوروآسيوي، نظرا للجهود المتميزة في صون وحماية الطيور المائية المهاجرة، وفي تنفيذ التزامات الاتفاقية التي تعد أحد أذرع اتفاقية الأممالمتحدة للتنوع البيولوجي. وأهدت الدكتورة ياسمين فؤاد، هذا الفوز إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الراعي الأول لجهود الحفاظ على البيئة في مصر، والداعم الحقيقي لدفع عجلة العمل البيئي، حيث تعد هذه هي المرة الأولى التي تفوز بها مصر بجائزة دولية من واحدة من الاتفاقيات الدولية المعنية بصون التنوع البيولوجي، كما أنها المرة الأولى أيضا التي تفوز بها جهة حكومية أفريقية أو عربية، بعد منحها للحكومة الهولندية عام 2005 باعتبارها دولة الإيداع للاتفاقية. وأشادت الوزيرة بجهود فريق العمل بقطاع حماية الطبيعة التي أدت للحصول على تلك الجائزة، ودورهم في رصد الطيور المائية بمختلف البحيرات المصرية، وعلى طول نهر النيل، كما أن ذلك يعد دليلا على خفض معدلات التلوث بالبحيرات المصرية، نظرا لمرور تلك الطيور عليها، بالإضافة إلى الدراسة الاقتصادية والاجتماعية التي أعدها قطاع حماية الطبيعة، للوقوف على آليات الحفاظ على تلك الطيور، ومنها "كيفية تقليل الصيد الجائر، وتنمية الاستزراع السمكي، والحفاظ على التنوع البيولوجي". وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن فوز مصر بهذه الجائزة الدولية الهامة، خير دليل على اهتمام مصر وقيادتها السياسية بالقضايا البيئية، وخاصة المتعلقة بصون التنوع البيولوجي، كما يعد تكليلاً لجهود الوزارة في اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لرصد وصون الطيور المائية وموارد الأراضي الرطبة في الفترة الأخيرة، وتكاتف تلك الجهود وتكاملها مع جهود باقي قطاعات الدولة خاصة في تطوير وحماية البحيرات المصرية. وأشارت إلى أن توقيت الفوز بهذه الجائزة، الذي يأتي قبل شهرين تقريبا من استضافة أكبر مؤتمر عالمي لصون التنوع البيولوجي، وهو مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأممالمتحدة للتنوع البيولوجي، والمقرر عقده في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، سيساهم في وضع اسم مصر بالمكانة التي تستحقها بين دول العالم، تأكيدا لدورها المتميز في حماية وصون التنوع البيولوجي على كل المستويات الوطنية والإقليمية وكذلك العالمية. وكرمت وزيرة البيئة، أعضاء فريق العمل، على مجهوداتهم المميزة والتنسيق المتكامل للخروج بإجراءات فعلية، سواء من "رصد وحصر ودراسة، والتي أدت لمنح الاتفاقية، الجائزة هذا العام لمصر عن جدارة واستحقاق. يذكر أنه قد جرى الإعلان عن هذه الجائزة، من قبل اللجنة الدائمة للاتفاقية AEWA Standing Committee في عام 2005، لتكريم المؤسسات الحكومية أو غير الحكومية، والاعتراف الدولي بجهودها لخدمة أهداف الاتفاقية. وطبقاً للقواعد واللوائح، يجب أن يكون للجهات المرشحة للجائزة، إسهامات واضحة وكبيرة، وذات أثر طويل المدى في "صون والاستخدام المستدام للطيور المائية، وجرى الاتفاق على منحها للفائزين، كل 3 سنوات، ضمن فعاليات اجتماع الدول الأطراف.