لا تؤثر الأحداث السياسية كثيراً على احتفالات رأس السنة الميلادية فهى المناسبة الوحيدة التى يصر الجميع على إحيائها لاستقبال عام جديد على أمل أن يكون أفضل من سابقه، هذا ما دعا باعة هدايا الكريسماس إلى بدء عرض الهدايا المناسبة للاحتفال بهذا اليوم وتقديم الجديد لجذب الزبائن. أبرز هدايا هذا العام «سانتا كلوز والبيت» وهو شكل جديد ل«بابا نويل» عبارة عن بيت يدخله «بابا نويل» ثم يخرج بعدها بقليل من السقف محملاً بالهدايا، وهو الشكل الذى عرضه أدهم عويس فى محله مقابل 40 جنيهاً «جملة» و45 جنيهاً «قطاعى»: «كل محلات الهدايا بتحاول تجيب هدايا جديدة تلفت بيها الانتباه والشكل ده أول مرة ينزل السوق». «بابا نويل» بشكله التقليدى لم يختفِ هذا العام فهو موجود بأشكاله وأحجامه المختلفة، فهناك «بابا نويل» يحمل «كمنجة» وآخر يحمل شمعة وثالث يحمل كيس هدايا، ولم ينسَ صانعو الهدايا، حسب «أدهم»، ابتكار أحجام صغيرة بأسعار أقل: «كل سنة كان بينزل حجمين: الكبير والمتوسط، وأسعاره بتتراوح بين 30 و70 جنيه، لكن هذا العام عملوا شكل جديد صغير تمنه 10 جنيه لكى يغطى قطاع أكبر من الزبائن». ليس «بابا نويل» فقط، فشجرة الكريسماس أيضاً صنعوا منها هذا العام أحجاماً صغيرة وتتراوح أسعارها بين جنيهين و100 جنيه: «الحاجة اللى باتنين جنيه لغاية عشرة جنيه مكسبها قليل لكن زبونها كتير وفرصة الناس الغلابة يبقى ليها نفس تحتفل مع الأغنياء». «أدهم» يؤكد أن زبائنه الأساسيين هم أصحاب المراكب النيلية خاصة فى المحافظات، مضيفاً أن أفضل شىء فى الكريسماس أنه لا يتأثر بالأحداث السياسية: «فيه قلق مفيش قلق الناس هتحتفل بالكريسماس فزبون رأس السنة دائماً موجود وبالعكس بيزيد من سنة للى بعدها».