ساعات ويبدأ العام الجديد ومازال "بابا نويل" يبحث عن زبائن. فقد تسببت الحالة الاقتصادية السيئة التي تمر بها البلاد في اكتفاء الزبائن بالفرجة فقط ورغم انتظار الأطفال لهذه المناسبة من العام للعام من أجل مشاهدة "بابا نويل" وتشوقهم لاقتنائه واللعب معه الا أن اسعاره المرتفعة التي تبدأ من 50 جنيها إلي 650 جنيها حالت دون ذلك مما جعل الأطفال يلعبون مع بابا نويل المعروض أمام المحلات اينما وجدوه يسلمون عليه ويلتقطون معه الصور. وكانت هذه هي الظاهرة الجديدة في بداية عام 2013 حيث تعرض الكثير من المحلات "بابا نويل" بالاحجام الكبير المتحركة والذي يحيي المارة والزبائن بالانحناء بشكل يخطف الانظار. كان من الملاحظ شراء الكثير من الأطفال "الطرطور" الذي يلبسه "بابا نويل" عن عدم شرائهم "بابا نويل" نفسه. هذا بالاضافة إلي قيام أصحاب محلات الزهور بعرض "بوكيهات الورد" باشكال مختلفة تتناسب مع عيد رأس السنة الميلادية باسعار بسيطة بجانب عروضهم "لبابا نويل" بحجم صغير يتوج بالورد البلدي الذي أدي إلي ارتفاع سعر بابا نويل إلي 100 جنيه بسبب قلة الورد البلدي في فصل الشتاء هذا ما أكده "صلاح فوزي" بائع زهور أن حركة البيع والشراء مازالت ضعيفة ولن تنتعش إلا في منتصف رأس السنة حيث يقبل المواطنون علي شراء زهرة الكريسماس ونباتات "بوش أسك" و"بوتش هانج" و"التروبك".