نواب عن زيارة رئيس فيتنام لمصر: نموذج اقتصادي يحمل الكثير من الأمل

أبدى أعضاء بمجلس النواب، ترحيباً شديداً بالزيارة التي يقوم به رئيس فيتنام إلى مصر، بتأكيدهم أنها تصب في صالح التعاون الاقتصادي المثمر بين الدولتين.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل اليوم رئيس دولة فيتنام بقصر الاتحادية.
ومن المقرر، أن يستقبل الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، اليوم، بمقر البرلمان المصري، الرئيس الفيتنامي، وذلك بحضور وكيلي المجلس، ورؤساء اللجان النوعية.
قال النائب طارق متولي، عن محافظة السويس، إن تجربة فيتنام التنموية في منطقة شرق آسيا، تمثل قصة نجاح ونموذج اقتصادي يحمل الكثير من الأمل لمصر في ظل اعتزام مصر على استكمال مسيرة التنمية وبناء دولة اقتصادية قوية.
وأضاف النائب، أن نموذج فيتنام التنموى اعتمد بشكل أساسي على الزراعة والصناعة، حيث أقيم على تعظيم دور المعرفة والإبداع التكنولوجي، ووضع خطط دقيقة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى أن مستقبل التعاون في مجال الصناعة بين البلدين واعد ومتميز، حيث يمكن الاستفادة من تجربة فيتنام لتدريب العمالة المصرية وصناعة السفن في محور قناة السويس وكذلك الاستزراع السمكي، نظرًا للميزات التنافسية التي تتمتع بها فيتنام في هذه القطاعات.
وأوضح أن فيتنام استطاعت الانخراط في الاقتصاد العالمي من خلال الصناعة حيث أنها تتعاون مع كبرى الشركات العالمية ما جعل صناعتها تغزو العالم، وهو ما يمكن أن تستفيد منه مصر للنهوض بالقطاع الصناعى، كما أن مصر يمكنها جذب المزيد من الاستثمارات الفيتنامية فى مجال الصناعة نظرا لكونها سوق كبير وبوابة فيتنام لأفريقيا، بالإضافة إلى أن محور قناة السويس يحمل العديد من الميزات التى تجعله منطقة صناعية عالمية.
وقال النائب عماد سعد حمودة، إن زيارة الرئيس الفيتنامى للقاهرة هامة، وتأتى لبحث تطوير التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وبحث فرص التعاون فى مجالات الزراعة والثقافة والسياحة.
وأوضح حمودة، أن مصر تعد أكبر شريك تجارى لفيتنام فى إفريقيا، خاصة وأن الأخيرة أصبحت من الدول الاقتصادية الكبيرة المتصاعدة، وأصبح لديها رغبة حقيقية فى التعاون الاقتصادى مع مصر فى العديد من المجالات، خصوصًا فى مجال الزراعة.
وأكد أن الزيارة تأتي في ضوء تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وأنه على مستوى العلاقات السياسية بين البلدين من المتوقع مناقشة العديد من الأزمات الواقعة فى منطقة الشرق الأوسط وتأثيرها على الاستثمار والتجارة فى المنطقة.