وجهت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، كلمة لأبناء الجيلين الثاني والثالث، في حفل افتتاح الأسبوع العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 2018، والذي يعقد، تحت شعار "العودة للجذور" خلال الفترة من 25 أغسطس إلى 1 سبتمبر. ويشارك في فعاليات السبوع، نحو 200 شاب وشابة من كل أنحاء العالم، بدعوة من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة مرور 50 عامًا على إقامة الكنائس المصرية بالخارج. واستهلت مكرم، كلمتها، بالترحيب بالشباب الحاضرين من مختلف أنحاء العالم، معربة عن سعادتها بانعقاد مثل هذه الفعالية، خاصة بعد أن أعلن القائمون على تنظيمه، بأنه مستوحى من فكرة "مؤتمر إحياء الجذور" الذي نظمته وزارة الهجرة بمدينة الإسكندرية، في أبريل الماضي. وأوضحت وزيرة الهجرة، أن هذا الأسبوع، يعد خطوة هامة لربط شبابنا من الجيلين الثاني والثالث المقيمون بالخارج بجذورهم في وطنهم، وذلك من خلال المحاضرات والندوات والزيارات واللقاءات مع بعض الرموز المصرية التي تتضمنها فعاليات الأسبوع العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مؤكدة أن أقوى شريحة لتوصيل الرسالة والأخبار بشكل صحيح عن مصر هم أبناء الجيلين الثاني والثالث، الذين يعيشون في الخارج ويتحدثون نفس لغة وثقافة البلاد المقيمون بها. وأكدت الوزيرة أن هذا الأسبوع سيكون له أثره الإيجابي في نفوس هؤلاء الشباب وكل من سيتابعونه بكافة أنحاء العالم من خلال وسائل الإعلام المختلفة. وتحرص وزارة الهجرة دائما، على مشاركة أبناء المصريين بالخارج، خلال تواجدهم في مصر، زياراتهم للأماكن الثقافية والتاريخية، وحضورهم لدورات الأمن القومي التي تنظمها أكاديمية ناصر العسكرية، حيث تنظر إلى هؤلاء الشباب على أنهم سفراء لمصر في مختلف أنحاء العالم.
