اختطاف الكاتب حامد عبدالصمد.. وشقيقه يتهم قيادات سلفية بعد إهدارهم دمه

أكد محمود عبد الصمد شقيق حامد عبدالصمد الكاتب والروائي المصري، اختطاف شقيقه، على أيدي مجهولين، منذ يوم الأحد الماضي من أمام حديقة الأزهر، مشيرا إلى أنه مازال مختطفا حتى الآن.
وحول تفاصيل اختطافة، قال محمود خلال مداخلة هاتفية لبرنامج ''مانشيت''، على فضائية ''أون تي في''، إن هناك غموضا حول اختطاف شقيقة، خاصة وأن الحرس الشخصي من وزارة الداخلية لشقيقة لم يكن معه أثناء اختطافة، كما أن هناك غموضا حول الشخص الذي قابلة حامد قبل اختطافة في حديقة الأزهر.
وأضاف محمود، "حامد أبلغ الحرص الشخصي له أن هناك سيارة سوداء تتبعة أمام حديقة الأزهر، وبعد بربع ساعة تليفوناته اتقفلت واختفى" مشيرا إلى أنه تقدم ببلاغ إلى إلى شرطة السياحة كونراد برقم 2/2013، واستمر التحقيق معه لمدة 12 ساعة مع رجال المباحث، اتهم فيها طرفان في الضلوع باختطاف شقيقه.
وأكد شقيق الروائي المختطف أن الطرف الأول المتهم في اختطافه هم بعض القيادات الإسلامية منهم المهندس عاصم عبد الماجد، والداعية أبو إسحاق الحويني، والشيخ محمود شعبان، ونور الدين عبد الحافظ، وعاطف عبد الرشيد، الذين ظهروا في قناة ''الحافظ'' حيث قاموا في شهر يونيو الماضي بإهدار دمه بعد محاضرة ألقاها عن الفاشية الدينية، على حد قوله.
وأشار محمود إلى أن الطرف الثاني هم أشخاص بينهم خصومة مالية مع شقيقة في مصر بينهم استثمار وهناك اختلاف مالي بينهم، مؤكدا أن هناك قضية جنح العبور، منظورة أمام محكمة الخانكة خاصة بأخيه، وهي استحقاقه شيكات بقيمة 241 ألف يورو لم يتم سدادها من قبل بعض الأشخاص لأخيه ما يدعو إلى الشك في تورطهم بعملية الاختطاف.