كشفت تحقيقات نيابة حوادث جنوبالجيزة، بإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول، فى قضية حادث قطار دهشور، الذى راح ضحيته 27 شخصا، عن جانب جديد من إهمال العاملين بهيئة السكك الحديدية، إذ تبين عدم رصد أى تسجيلات للمكالمات اللاسلكية المتبادلة بين سائق قطار البضائع، ونظار المحطات ومراقبى الأبراج، على مدار الرحلة، خصوصا عند النقطة 12، التى تسبق مكان الحادث مباشرة. وأوضحت التحقيقات أن النيابة اكتشفت ذلك حين استعلمت من محطة القطارات المركزية ب«رمسيس»، عن المراسلات والمحادثات الخاصة برحلة القطار المذكور، الذى يحمل جراره رقم 2471، وتبين عدم تسجيل أى مكالمات. وكشفت تحقيقات أسامة حنفى، رئيس نيابة الحوادث، وأحمد حلمى، مدير النيابة، عن فصل سائق القطار جهاز قياس السرعة، وأمرت النيابة بتفريغ قاعدة المعلومات المسجلة على جهاز الكمبيوتر الخاص بجرار القطار، التى كشفت عدم دقة أقوال سائق القطار، المخلى سبيله، رأفت محمد، وقوله إنه كان يقود القطار بسرعة منخفضة بمتوسط 50 كيلومترا فى الساعة، حيث كانت سرعة القطار 64 كيلومترا فى الساعة. وبمواجهة ناظر المحطة رقم 12، السابقة للنقطة «25 دهشور»، بأقوال عاملى المزلقان، أكد على إخطار عاملى المزلقان 3 مرات عبر جهاز اللاسلكى بقدوم القطار.