نجح فريق ضباط مباحث مديرية أمن أسيوط، في كشف عدم صحة البلاغ المقدم من "ر. م. ب. ح"، 31 سنة، حاصل على مؤهل متوسط، ومقيم في حي مكة ببندر المنيا، الذي جاء فيه أنه حال قيادته السيارة في الاتجاه من مدينة القوصية إلى مدينة دير مواس بالطريق الزراعي "أسيوط – المنيا" وأثناء مروره بمدخل ديروط الشريف دائرة المركز استوقفه ثلاثة أشخاص على جانب الطريق يستقلون دراجة بخارية حمراء اللون (لا يعلم بياناتها) وطلبوا منه النزول، وقام أحدهم بقيادة السيارة وبداخلها مبلغ مالي 17 ألف جنية وفروا هاربين ولم يتهم أو يشتبه في أحد وسابقة النشر عن السيارة . وعلى الفور، وجه اللواء جمال شكر، مساعد الوزير مدير أمن أسيوط، بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء منتصر عويضة، مدير إدارة البحث الجنائي، تنسيقاً وفرع الأمن العام ضم العميد رئيس قسم المباحث الجنائية، وضباط إدارة البحث الجنائي، حيث جرى وضع خطة بحث كان من أهم بنودها إعادة مناقشة المبلغ عن ظروف وملابسات الواقعة، وفحص خط سير هروب الجناة من محل الواقعة، وفحص المسجلين والمشهور عنهم ارتكاب مثل تلك الوقائع، وفحص محل الواقعة والكاميرات الموجودة بخط السير، والنشر عن السيارة مرتكبة الواقعة والمسروقات. ومن خلال التطبيق الجيد لخطة البحث، توصل فريق البحث إلى عدم صحة البلاغ، وأن حقيقة الواقعة هي قيام كلاً من "س. ف. ع"، 43 سنة، ميكانيكي، مقيم بندر منفلوط، و"ز. س. ف"، 43 سنة، كهربائي سيارات، مقيم ببندر ديروط (سبق اتهامه في عدد 4 قضايا تبديد ومشاجرة)، ومحكوم عليه في 3 قضايا إيصال أمانة، واللذان تربطهما علاقة بالمذكور بالاستيلاء على المبلغ المالي والسيارة وإيداعها بإحدى الجراجات تحت الإنشاء ببندر منفلوط وتهديده بعدم الإبلاغ، ووعداه بإعادة السيارة إليه عقب ذلك إلا أن المذكور توجه لمركز شرطة ديروط وأدلي ببلاغه السابق بمواجهة المبلغ بالتحريات أقر بما جاء بها . وعقب تقنين الإجراءات تمكن فريق البحث من ضبط المتهمان وبمواجهتهما بالتحريات أقرا بما جاء بها وأرشدا عن السيارة والمبلغ المالي (جرى ضبطهما) وجارى العرض على النيابة العامة .
