"الزيني" عن ركود سوق الحديد والأسمنت: انتعاشة بعد عيد الأضحى

شهدت السوق المحلية ركودا في مبيعات الحديد والأسمنت خلال الأيام القليلة الماضية، بعد توقف الطلب خلال النصف الثاني من شهر أغسطس، احتفالا بحلول عيد الأضحى المبارك، وعودة العمال إلى محافظاتهم، على أن تُستأنف حركة البناء في سبتمبر القادم، الذي يوازيها استقرار بأسعار مواد البناء.
وقال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية إن أسعار الأسمنت استقرت عند معدلاتها الطبيعية على مستوى الجمهورية بين 750 و855 جنيها للطن، وحديد التسليح بين 12.900 و13.050 جنيها، ويباع فى بعض المناطق بأسعار أقل من المعلنة، فى ظل انخفاض سعر الأسمنت عقب افتتاح مصنع بنى سويف.
وأشار إلى أن الطلب على الحديد والأسمنت بدأ يتراجع تدريجياً قبيل إجازة عيد الأضحى، متوقعا أن يشهد الشهرين المقبلين توازناً في العرض والطلب، في ظل استقرار الأسعار، وانتعاش حركة البناء، نتيجة رغبة المقاولين والأهالى فى استغلال تراجع أسعار مواد البناء، وعودة العاملين من الخارج.
وأوضح أن السوق العقارية ستستعيد حركتها الطبيعية بعد العيد، مما سينعكس على زيادة مبيعات مواد البناء، مشيرا إلى أن شركات المقاولات والعقارات العاملة فى مجال الإسكان لذوى الدخول المحدودة والمتوسطة تكثف من عملها لتوفير الوحدات السكنية خلال الفترة المقبلة، لاستيعاب الطلب المتزايد من هذه الشرائح، والتى تمثل الطلب الحقيقى البعيد عن المضاربة.
وأشار إلى أن استقرار أسعار الحديد والأسمنت، سينعكس فورا على سعر المنتج النهائي للعقارات المتوسطة والاقتصادية، لأنهما يمثلان نحو نصف تكلفة الوحدة السكنية.