نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، احتفالية لتسليم شهادات تدريب معلمي الدمج بمدارس التعليم العام والفني على مستوى الجمهورية. وقال الدكتور محمد عمر نائب الوزير لشؤون المعلمين، إن الاهتمام بالمعلم من جميع الجوانب هو اهتمام كامل بالمنظومة التعليمية في مصر، وخاصةً هذه الفئة من الطلاب التي تحتاج كل الرعاية والاهتمام وهي فئة الاحتياجات الخاصة. وأشار "عمر"، إلى أن نظام التعليم الدامج في مصر حقق إنجازات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة في ظل دعم القيادة السياسية لهذا التوجه فى التعليم، ومساندة أبنائنا من ذوي الإعاقة باعتبارهم جزءا عزيزًا وغاليًا من أبناء الوطن، ووضع مصر في مكانة متقدمة بين الدول التي تسعى إلى تحقيق نهضة تعليمية شاملة. وأضاف أنه رغم حجم الجهد المبذول، إلا أن الطريق ما زال طويلًا أمام تحقيق الهدف الأسمى بدمج جميع الطلاب ذوي الإعاقة في سن التعليم قبل الجامعي داخل المؤسسات التعليمية. وأثنى الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، على هذه الاحتفالية المتميزة؛ لتتويج وحصاد أعمال مبادرة التعاون الثلاثي المشترك فيما بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والأكاديمية المهنية للمعلمين؛ لتأهيل وتدريب القائمين على العملية التعليمية في التربية الخاصة، والدمج، والموهوبين، ونجاح المبادرة في تدريب عدد 22 ألفًا و100 مُعلم على مستوى جميع المديريات التعليمية في إطار المساعي التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من أجل تحسين أداء القوة العاملة في مدارس التربية الخاصة والمدارس الدامجة. وأكد "حجازي"، أن هذه المبادرة تستمد أهميتها انطلاقًا من كونها تأتي في إطار فعاليات الحزم التدريبية التي أطلقتها الوزارة؛ لتدريب وتأهيل مُعلمي ومُسئولي الدمج في المدارس، واستكمالاً للجهود الحثيثة التي تستهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة بالمدارس الدامجة وبالطلاب الموهوبين، وقالت هالة عبدالسلام رئيس الإدارة المركزية لشؤون التربية الخاصة، إن إجمالي عدد المستهدفين بلغ نحو 29 ألف مٌعلم، مبينًا أنه تم تدريب 22100 مٌعلم من مدارس التعليم العام والفني على منظومة الدمج التعليمي، مؤكدًة أنه تم حضور جميع معلمي محافظات الجمهورية لاستلام الشهادات.