صرح الإعلامي أحمد خيرى المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم التعليم الفني، بأنه طبقًا لتوجيهات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالاهتمام بالأطفال المدمجين داخل المدارس وتشجيعهم وخلق روح العمل والتعاون فيما بينهم وبين رفقائهم من الأطفال، وذلك في إطار ما أطلق على هذا العام (بعام الإعاقة). شارك بفاعليات ختام ورش عمل خصائص الأطفال ذوى الإعاقة المدمجين بالتعليم العام بمدينة الإسماعيلية الجديدة، الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، بحضور الدكتور عادل عبد الله عميد كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق، والدكتورة إيناس حجازي مسؤول قسم التعليم بمنظمة اليونيسف، والأستاذة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية لشؤون التربية الخاصة بالوزارة، ومجموعة من المعلمين والأخصائيين النفسيين، ومسؤولي التعليم الدامج بالمديريات التعليمية المشاركة. وأعرب "حجازي" عن سعادته بالحضور في هذا اللقاء، ومشاركته فعاليات ختام ورشة العمل التي تم تنفيذها خلال الفترة من 10 إلى 14 أبريل 2018م، تحت عنوان "خصائص الأطفال ذوي الإعاقة المدمجين بالتعليم العام"، لتحسين أداء القوى العاملة مع أبنائنا الطلاب المدمجين بمدارس التعليم العام، عن طريق تنفيذ مجموعة من ورش العمل التي تأتي في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين الوزارة، ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف) أحد الشركاء الداعمين للعملية التعليمية في هذا الوطن، مشيرًا إلى أنه يتقدم بكل الشكروالامتنان لفريق العمل باليونيسف، بجامعة الزقازيق الموقرة، على ما قدموه من دعم وشراكةٍ مثمرة وبناءة من أجل الارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة بمدارس التعليم العام الدامجة. وأشار إلى أن أبناءنا من ذوي الإعاقة، هم شريحة عزيزة علينا من أبناء الوطن الغالي مصر، تستحق منا كل رعاية واهتمام؛ لذا تحرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحت قيادة الدكتور طارق شوقي، على تأمين احتياجاتهم التربوية والتعليمية والتكنولوجية؛ بما يسهم في حسن استثمار طاقاتهم المبدعة والخلاقة، وتمكينهم من أن يكونوا عناصر فاعلة ومنتجة في هذا المجتمع، ونسعى بخطى حثيثة نحو خلق بيئة داعمة ومرحبة بالدمج من خلال بناء قدرات المعلمين بمدارس التعليم العام والتعليم الفني وتعريفهم بخصائص الطلاب ذوي الإعاقة المدمجين، وتزويدهم بمهارات وأساليب التقويم المستخدمة مع هذه الفئات. وأكد على توفير الفرص التعليمية الجيدة لهذه الشريحة من الطلاب والنهوض والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم وبخاصةً فيما يخص التوسع في التعليم الدامج، مشيرًا إلى أن اللقاء اليوم في ختام فعاليات ورشة عمل خصائص الأطفال ذوي الإعاقة المدمجين بالتعليم العام والتي استهدفت عدد (131) معلم ومسئول عن عملية الدمج في 7 محافظات تضم "القاهرة، وأسيوط، وسوهاج، ومطروح، والإسكندرية، ودمياط، والغربية" تحت إشراف متميز للإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة وبدعمٍ صادقٍ من منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف)، وتعاون مُثمر من كلية علوم ذوي الإعاقة بجامعة الزقازيق؛ استمرارًا للجهود المبذولة من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم الدامج في مصر. وأضاف أنه ينبغي أن نؤكد حرص الوزارة الدائم على رعاية المعلمين والعمل على تحقيق التنمية المهنية المستدامة لهم، ورفع قدراتهم ومهاراتهم من أجل الوصول إلى نهضة تعليمية شاملة خاصة في مجال التعليم الدامج. كما تمنى لكل المشاركين فى هذا اللقاء، التوفيق والسداد، وأن تُكلل تلك الجهود الصادقة والمخلصة بتحقيق الغايات المنشودة منها، وأن نصل إلى ما نصبو إليه في تقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا من ذوي الإعاقة. وصرحت الدكتورة إنجي مشهور، مستشار الوزير، للاحتياجات الخاصة فيما يخص هذه الحزم التدريبية، بأنها تأتي في إطار منظومة كاملة لتعديل المفاهيم والاتجاهات نحو الطلاب المدمجين وجدير بالذكر أن المعلمين يستفيدوا من هذه التدريبات التخصصية التي تعد الأولي من نوعها ومسايرة لسياسة الدولة التي تولي اهتمام خاص بالأطفال ذوي الإعاقة، وظهر ذلك جليا مع إعلان عام 2018 عامًا لذوي الإعاقة.