تستعد حركة تمرد الجماعة الإسلامية لعقد مؤتمر عام للجماعة لعزل القيادات الحالية، خلال أيام، وإعادة الشيخ كرم زهدى، مؤسس الجماعة المستقيل. وقال وليد البرش، مؤسس الحملة، إن «زهدى» التقى زميله فى الحملة عوض الحطاب، أمس الأول، فى منزله لعرض أهداف الحركة عليه وإعادته للجماعة مرة أخرى، وأبدى موافقته، مشيراً إلى أن الحملة تهدف إلى إنقاذ الجماعة من العودة للعنف، وتأييد الجيش والشرطة خلال المرحلة الانتقالية. وأعلنت الجماعة الإسلامية فى محافظة المنيا، برئاسة الشيخ جمال الدواليبى، تأييدها التام للعمل على تصحيح مسار المراجعات الشرعية، ومبادرة وقف العنف، وتأييد حركة تمرد الجماعة التى انطلقت من محافظة دمياط. وقالت الجماعة، فى بيان صدر أمس، إنها تسحب ثقتها ممن أعلنوا تخليهم عن المراجعات الشرعية، وانضمامهم لما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، وأدخلوا الأفراد فى نفق مظلم مما بات يعرض شباب الجماعة لأخطار داهمة، خاصة بعد هروب أبرز قادة العنف بها. كانت حملة تمرد الجماعة الإسلامية قد دشنت عملها للمرة الأولى بمحافظة دمياط، وأعلنت فى بيان سحب الثقة من مجلس شورى الجماعة العام والدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة على مستوى القطر لإعادة انتخاب الشيخ كرم زهدى رئيساً لها، والتبرؤ من حزب البناء والتنمية، الذى يمثل قادة الانقلاب على المراجعات الفكرية، والانسحاب مما يسمى «تحالف دعم الشرعية».