عقد عدد من أعضاء الجماعة الإسلامية بدمياط جمعية عمومية طارئة، أمس الجمعة، سحب الثقة من مجلس شورى الجماعة بالمحافظة، وانتخاب الشيخ عوض الحطاب رئيسا جديدا له، وانتخاب الشيخ سليمان حمداوي نائبا له، على أن يضطلع الأخير بمهمة إعادة هيكلة التنظيم في قرى ومدن محافظة دمياط. وقال الشيخ عوض الحطاب أمير الجماعة الإسلامية السابق بدمياط، إن هدف إعلان حملة ''تمرد الجماعة الإسلامية '' هو إبعاد شباب الجماعة عن أي مواجهة مع الدولة خاصة بعد هروب القياديين عاصم عبدالماجد وطارق الزمر. وأضاف الحطاب في تصريحات ل''مصراوي'' السبت، أن الحملة بدأت في العمل في محافظات مختلفة وسوف يتم عقد جمعيات عمومية في باقي المحافظات لسحب الثقة من قيادات ومجلس شوري الجماعة الإسلامية الحالية . من جانبه، قال المحامي وليد البرش القيادي السابق بالجماعة الإسلامية ،أن الحملة تهدف الي عودة الجماعة الإسلامية الي مبادرة نبذ العنف التي دعا لها الشيخ كرم زهدي القيادي بالجماعة . وأضاف البرش في تصريحات ل''مصراوي'' بضرورة إخضاع الجماعة الإسلامية لأحكام القانون، وأن تقتصر علي الدعوة فقط مع خضوعها تحت إشراف الأزهر،موضحاً انهم سيحاولون إقناع الشيخ كرم زهدي للقبول بهذه المبادرة. في المقابل، أكد محمد حسان المتحدث بإسم الجماعة الإسلامية، أن لم يحدث اي جمعية عمومية طارئة في دمياط ، موضحاً أنها فرقعة إعلامية هدقها النيل من الجماعة الإسلامية. وأوضح حسان في تصريح ل''مصراوي'' أن وليد البرش والشيخ عوض الحطاب كلها مجموعات تتحرك بتوجهات أمنية . وأشار إلي أن لاصحة لوجود مايسمي بتمرد الجماعة الإسلامية ، وأن الجماعة مازالت جزءاً في ما يسمى''التحالف الوطني لدعم الشرعية''. بدوره، قال أسامة حافظ نائب رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية في تصريح ل''مصراوي'' أن هذا الكلام ليس له أساساً من الصحة وأن الشيخ أحمد الإسكندراني مازال رئيساً لمجلس شوري الجماعة بدمياط. وأوضح حافظ أن المحامي وليد البرش ترك الجماعة الإسلامية منذ وقت نافياً ان تكون الجماعة انشقت عن التحالف.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا