تقدم عدد من شباب الإخوان المنشقين عن التنظيم، بمبادرة جديدة لحل الأزمة الحالية. وقال أحد الشباب المنشقين عن التنظيم إن المبادرة تتضمن تمكين الأحزاب الإسلامية، باستثناء تنظيم الإخوان، من المشاركة في الحياه السياسية، ووقف المظاهرات والملاحقات الامنية، والاعتراف بخارطة الطريق. وأكد المنشقون أن هذه المبادرة موجهة فقط إلى الأحزاب التي يستغلها تنظيم الإخوان كغطاء لأعمال العنف، ولا تشمل قيادات التنظيم. ومن جانبه قال عمرو عمارة، منسق تحالف شباب الإخوان، المنشق عن التنظيم، إن هناك جلسة جمعت بين عدد من شباب الإخوان المنشقين عن التنظيم، وبين أحد قيادات ما يسمي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، المؤيد لمرسي، وذلك لعرض مبادرة للم شمل القوى السياسية من جديد، خصوصا بعد حالة الفوضى التي تعاني منها مصر. وأضاف عمارة، في تصريحات ل "الوطن" أن المبادرة التي عرضها الإخوان المنشقين عن قيادات التحالف، تتضمن وقف التظاهرات، وحل التحالف الوطني لدعم الشرعية، وتمكين الأحزاب الإسلامية، باستثناء تنظيم الإخوان، من المشاركة في الحياه السياسية، وعدم الملاحقة الأمنية للإسلاميين، واعتراف الاحزاب المؤيدة للمعزول بثورة 30 يونيو، والاعتذار للشعب على مشاركة تنظيم الإخوان في أعمال العنف. وفي المقابل قال مجدي قرقر، القيادي بما يسمى ب"التحالف الوطني لدعم الشرعية"، إن المبادرة مرفوضة لأنها تعتمد في الأساس على إقصاء فصيل أساسي في الأزمة السياسية وهو تنظيم الإخوان المسلمين، موضحًا أن "أي حل مستقبلي للأزمة الحالية يجب أن يكون الدكتور محمد مرسي، وحزبه السياسي طرفًا فيه".