يستعد الآلاف من أهالي محافظة المنوفية، في مركزي أشمون وشبين الكوم، لاستقبال جثامين الشهداء الأربعة الذين سقطوا في الحادث الذي وقع صباح اليوم، واستهدف أربعة أتوبيسات لإجازات أفراد الجيش بمنطقة "الشلاق" بين رفح والعريش بسيارة مفخخة قادها انتحاريون. فيما أكد مصدر أمني أنه سيتم تشييع جثامين الشهداء بمركزي أشمون وشبين الكوم في جنازة عسكرية، والشهداء الأربعة هم "الرقيب عمرو حمدي محمد بدر وعبدالله أحمد عبد المولى، وعبدالسلام صبيح العدل حسين من مركز أشمون، ومحمد إبراهيم عبدالعظيم من مركز شبين الكوم". وأضاف المصدر أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين الجنازات خوفًا من اندلاع أعمال عنف تعقب الجنازات ضد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وممتلكاتهم كما حدث في شهر سبتمبر الماضي. يذكر أن المنوفية شهدت أعمال تخريب وعنف وحالة من الغضب العارم اجتاحت المحافظة عقب تشييع 21 من أبناء المحافظة الذين راحوا ضحية الحادث الإرهابي بسيناء لمثواهم الأخير ومع الانتهاء من الجنائز اشتعلت المنوفية وتم استهداف العديد من مقار جماعة الإخوان المسلمين وممتلكات أعضاء الجماعة.