ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أمس، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند استغل أول زيارة له لإسرائيل والأراضي الفلسطينية ليطرح فرنسا كوسيط إضافي في عملية السلام في الشرق الأوسط، مؤكدا علاقات الصداقة التي تربط باريس بالجانبين. وقالت الصحيفة الأمريكية إن الرئيس الفرنسي حاول خلال الزيارة دفع إسرائيل لتقديم مزيد من التنازلات بشأن قضيتي المستوطنات والقدس"، مضيفة أن "الزيارة تأتي وسط الدفء الذي تتمتع به حاليا العلاقات بين فرنسا وإسرائيل إثر تردد الأنباء عن عرقلة فرنسا التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، خلال الجولة السابقة من مباحثات جنيف، ونقلت عن أولاند قوله إن "هناك حاجة لوجود دول من بينها فرنسا تدل الإسرائيليين على ما يجب تقديمه وكذلك ما يجب أن يفعله الفلسطينيون من ناحية أخرى، وبالتالي يصبح لدينا ليس مجرد اتفاق وإنما اتفاق سلام دائم". وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن أولاند دعا خلال اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى ضرورة الوقف النهائي والدائم للنشاط الاستيطاني من أجل التوصل لاتفاق سلام، وقال إنه بحث أيضا مع عباس في زيارته إلى رام الله حق الفلسطينيين في العودة" داعيا إلى إيجاد حل واقعي لهذه القضية، مضيفا أنه من الواجب على فرنسا المشاركة في إيجاد حل لتلك المسألة.