أرسل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، خطاباً شديد اللهجة للاتحاد المصري، اتخذت فيه لجنة الطوارئ بالفيفا قراراً يفيد بأنه في حالة عدم التراجع عن قرار وزير الرياضة المصري، الخاص بتعيين مجلس مؤقت لإدارة الجبلاية في موعد أقصاه الأحد 12 أغسطس في السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، يتم اعتبار الاتحاد المصري لكرة القدم موقوفاً بأثر فوري. الخطاب، جاء موجهاً للمدير التنفيذي السابق أنور صالح في اعتراف واضح من "فيفا" بأنه مازال هو الممثل الشرعي للاتحاد المصري، وهو المعتمد لديهم، وتناول في سطوره الأولى قرار وزير الرياضة المصري بتفاصيله ثم توجه للتعليمات موضحاً في البداية أن هذا القرار يعد تدخلاً حكومياً صارخاً وصريحاً في شئون الاتحاد الأهلي لكرة القدم وفقاً لنص المادة 13 فقرة 1 والمادة 17 من لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي تؤكد على عدم تدخل طرف ثالث بين الاتحاد العضو وأسرة كرة القدم التابعة له مما يعطيه الاستقلالية في قراراته. جاء فى الخطاب "فيفا" تبلغكم بأن قرارات الوزير غير معتمدة لديهم أو حتى مقبولة وأنها لن تتعامل مع أي لجنة تم تعيينها وأن لائحة النظام الأساسي للاتحاد المصري تم اعتمادها من قبل ولن يتم التراجع عنها، مع العلم أن الشأن الآخر الذي نود أن ننوه إليه، أن الموعد المعتمد لانتخاب مجلس إدارة جديد هو 30 أغسطس الجاري ولا يقبل أي تراجع أو تأخير. وواصل الخطاب:"نحب أن نوضح لكم أن عقوبة الإيقاف سوف تسري على منع اشتراك أي منتخبات مصرية أو أندية مصرية في أي بطولات تابعة للفيفا أو الاتحاد الإفريقي، بما يعني وقف مشوار الأهلي والزمالك في بطولة أفريقيا التي يتصدر فيها الأهلي مجموعته وتصفيات كأس العالم التي يتصدر فيها المنتخب المصري مجموعته. كما تخبركم "فيفا" بأن قرار الوقف يسري على حرمان مصر من أي دعم أو تطوير أو منحة أوبرامج تدريبية لكافة عناصر اللعبة بما فيها الحكام. وأنهى السكرتير العام للفيفا جيروم فالك، خطابه بأن الفيفا أوضحت لكم كافة أبعاد القرارات الصادرة عن الوزير المصري، ورد الفعل عليها وما قد يعرض مستقبل الكرة المصرية للخطر، مع إرسال نسخة للاتحاد الإفريقي للعلم وتنفيذ القرار الصادر عن لجنة الطوارئ بالفيفا .