علمت "الوطن" أن هناك اتجاها داخل لجنة الخمسين لتعديل الدستور لاعتماد النظام المختلط في الانتخابات البرلمانية المقبلة مع وضع تمييز إيجابي للفئات المهمشة لكل من المرأة والأقباط والشباب والعمال والفلاحين ويترك للمشرع تحديد النسبة. ومن المقرر أن تكتفي الجلسة المغلقة، اليوم، بمناقشة المقترحات المختلفة بشأن شكل النظام الانتخابي لتصوت اللجنة عليه خلال جلستها غدا. ومن المقترحات التي تناقشها اللجنة أن يكون النظام فرديا مطعما بالقوائم، على أن تحدد نسبة الثلث للقائمة والثلثين للفردي والذي يدعمه عمرو الشوبكي، أو أن تجرى الانتخابات المقبلة بالنظام الفردي، وهذا يدعمه ممثل الداخلية وتمرد وجابر نصار، وآخر للنظام القائمة يدعمه السيد البدوي رئيس حزب الوفد ومحمد أبو الغار رئيس الحزب الديمقراطي، واقتراح رابع لا يلقى قبول الكثير، وهو أن يترك للرئيس المؤقت وضع النظام الانتخابي من خلال تشريع جديد بعد إجراء مشاورات مع الأحزاب والذي يدعمه محمد سامي رئيس حزب الكرامة.