علمت «الوطن» أن الشهيد المقدم محمد مبروك محمد أبوخطاب، ضابط الأمن الوطنى، اشترك فى عمليات القبض على معظم قيادات تنظيم الإخوان عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى، ومن بينهم محمد بديع مرشد الجماعة وخيرت الشاطر نائبه وعصام العريان القيادى بالجماعة. وأوضحت مصادر ل«الوطن» أن الشهيد الذى اغتالته يد الغدر، أمس الأول، فى مدينة نصر، محرر محضر التحريات والضبط فى قضية الهروب من وادى النطرون، وقضية التخابر، المتهم فيهما الرئيس المعزول محمد مرسى، كما كان عضواً فى فريق البحث والتحرى فى حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية. وأوضحت المعلومات أيضاً أنه أدلى بأقواله فى قضية التخابر المتهم فيها «مرسى» وعدد كبير من قيادات الجماعة أمام قاضى التحقيق المستشار حسن سمير، وذلك قبل أن ينتقل التحقيق إلى نيابة أمن الدولة العليا. وتشير السيرة الذاتية لشهيد الواجب الذى قتل بسبع رصاصات فى الرأس والصدر، إلى أنه من مواليد منطقة الزيتون بمحافظة القاهرة عام 1974، وانتقل للإقامة بمدينة نصر فى المنزل الذى وقع الحادث أمامه، وتخرج «مبروك» فى كلية الشرطة عام 1995، والتحق بالعمل فى جهاز مباحث أمن الدولة عام 1997 بعد عامين من تخرجه، وظل يعمل به فى ملف الجماعات الإسلامية حتى حل الجهاز عام 2011 بعد قيام ثورة 25 يناير التى كان من بين مطالبها حل جهاز أمن الدولة، وانتقل للعمل بجهاز الأمن الوطنى بمديرية أمن الجيزة لمدة عامين ونصف العام، وبعد أحداث 30 يونيو وعزل الرئيس السابق محمد مرسى عاد «مبروك» للعمل فى المقر الرئيسى لجهاز الأمن الوطنى بمدينة نصر حتى وقع حادث اغتياله مساء أمس الأول. الأخبار المتعلقة: خبراء عسكريون: بداية مرحلة الاغتيالات التى فضحها «مرسى» فى تسجيلات «الوطن» «حجازى»: «الإخوان» عادت للنظام السرى.. ووضعت «قائمة اغتيالات» للمعارضين مصادر قضائية: جهات التحقيق استمعت لأقوال «الشهيد» فى «تخابر مرسى» جنازة مهيبة لشهيد الأمن الوطنى.. ووالدته تصرخ فى وزير الداخلية: «عايزة تار ابنى» «الجماعة» تحتفى باغتيال شهيد «الأمن الوطنى» وإسلاميون: التنظيم بدأ مسلسل الاغتيالات خبراء وسياسيون: «مرسى» و«الإخوان» يتحملان المسئولية ميليشيات الإخوان ترد على اتهامها باغتيال «مبروك» ب«السكوت علامة الرضا» التحقيقات: 2 من المتهمين عطلا الشهيد والباقون أطلقوا عليه النار 5 أشخاص اغتالوا ضابط الأمن الوطنى وهربوا بسيارتين «ملاكى» دون لوحات