أطلقت الهيئة العامة لإدارة بحيرة البردويل بشمال سيناء شارة البدء لاستئناف العمل مجددا في بحيرة البردويل بعد توقف قارب 150 يوما، بسبب العملية الشاملة سيناء 2018م، والحرب على الإرهاب. حالة من الارتياح والسرور سيطرت على أهالي بئر العبد ورمانة وبالوظة، بعد قرار الهيئة الوطنية إعادة افتتاح البحيرة أمام الصيادين لمدة شهر بشكل تجريبي قابل للزيادة في حال الالتزام الكامل بالتعليمات التي أقرتها الشركة. وهيأت هيئة الإدارة العامة لبحيرة البردويل السبل والمناخ الملائم استعدادا لافتتاح بحيرة البردويل، واستئناف العمل بها مرة أخرى بعد توقف دام 150 يوما بالتمام والكمال، تزامن مع الحرب على الإرهاب والعملية الشاملة سيناء 2018م. وأعلن رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، افتتاح بحيرة البردويل لمدة شهر واستئناف العمل بها مرة أخرى بداية من 3 إلى 4 أغسطس الحالي. وقال رئيس الشركة الدكتور خالد عبدالعزيز الحسني، في بيان له، إن بحيرة البردويل ستعود للعمل بشكل تجريبي لمدة شهر كامل ابتداء من مساء الجمعة حتى صبيحة السبت وحتى 31 من أغسطس. وأكد رئيس الشركة، أنه في حال وجود أي تقارير تفيد بأن هناك مخالفات صيد أو وجود ضرر على المخزونات السمكية بالبحيرة أو أي مخالفات أخرى لها أثر سلبي على المسطح المائي للبحيرة ويحق للهيئة إيقاف الصيد في أي لحظة خلال الفترة الواردة بالمادة الأولى والتي قدرت بشهر كامل ابتداء من الجمعة المقبل. وأضاف البيان أنه على جميع الهيئات تنفيذ القرار كلا في تخصصه. قال محمد سلمي رئيس جمعية البردويل في بئر العبد أنه تم تجهيز السروح والإنتاج وعملية تجهيز أعطاء التصاريح للأشخاص الحاصلين على مؤهلات مجتمعين في كشوفات وتقديمها للجهات المعنية، تجنبا للبند من 112 الخاص بالتأمينات الوظيفية، الذي يطالب بعملية التأمين الشامل، ولذا فإن الجمعية تقوم بالوساطة مع مكتب المصائد من أجل تكفل الشباب الحاصل وتدوين أسماؤهم في كشوفات وتقديمها للحصول على التصريح، بعد استيفاء أوراق المتقدم وتقديم الفيش والتشبيه اللازم للجهات المعنية. وأضاف سلمي أنه من أعمال الجمعية أيضا إنها تقوم بإحضار مواتير الصيد للصيادين من الشركة المصرية للسيارات، على أن يدفع الصياد مبلغ 15 ألف جنيها، من ثمن الماتور الذي قدر بنحو 42.500 ألف جنيها، على أن يقوم الصياد بدفع باقي المبلغ بالتقسيط في أيام وشهور العمل فقط، ويتم وقف التقسيط أثناء وقف عملية الصيد. أكد الدكتور شكري سالمان مدير مكتب المصايد بالعريش، في بيان له أن إجمالي عدد مراكب الصيد العاملة ببحيرة البردويل، يبلغ 1228 مركبًا يعمل بكل مركب من صيادين إلى 3 صيادين، وأن عدد الصيادين يبلغ نحو 4000 صيادا ونحو 1000 من الخدمات المعاونة لهم، وأن عدد جمعيات الصيادين 6 جمعيات منها جمعيتين في العريش و4 جمعيات في بئر العبد. من جهتها أكدت الهيئة العامة للبحيرة فرع البردويل أن البحيرة يعمل بها 1228 مركبا للصيد، وعلى كل مركب نحو 3 أفراد بإجمالي نحو 4000 صياد، علاوة على الكثير من المهن العاملة في البحيرة ما بين فرازين وتجار وشيالين وسلاكي الغزل وغيرهم من المهن المرتبطة بها، وأن البحيرة خلال السنوات الماضية شهدت زيادة في الإنتاج بمختلف الأنواع. قال عاطف عابد مدير مكتب مصائد بئر العبد إن نتائج اجتماع القاهرة، الأربعاء الماضي، أسفر عن افتتاح البحيرة بشكل تجريبي لمدة شهرا، والعمل أوقات النهار من الساعة السادسة صباحا حتى السادسة مساء، مع أعطاء وقود الصال جالون 20 لترا في اليوم الواحد، وذلك بعد اجتماع الوطنية ورؤساء الجمعيات التعاونية لصائدي الأسماك. شهد مكتب المصائد في بئر العبد على إثر الاستعدادات زحاما غير مسبوق من الصيادين لاستخراج تصاريح الصيد من المصائد بحسب مدير مكتب المصائد. ذكر أبو عابد أن الفتح عادة يكون من شهر إبريل حتى نهاية العام، وأن الموانئ الرئيسية هي التلول وأغزوان والنصر ونجيلة والزرانيق، وبعد الموانئ الغير رئيسية بين أطراف الموانئ الأخرى العامة. وأشار مدير مكتب المصائد أن حالة من الارتياح سيطرت على أهالي المنطقة بعد إعادة فتح البحيرة، لأن أغلب من لم يحالفهم الحصول على وظيفة من أصحاب المؤهلات سوف ينالون نصيبهم من العمل على مراكب الصيد التي مسجلة في الجمعيات، وهي جميعات الساحل في 6 أكتوبر ولها 120 مركبا، وجمعية الساحل 2 ولها 600 مركب وهي تابعة لقبيلة الدواغرة، وجمعية البردويل ولها 172 مركب، وجمعية البياضية ولها 174 مركب، وجميع المراكب عليها ما بين واحد إلى ثلاثة أشخاص بما فيهم صاحب المركب نفسه.