نظمت منظمة "وان-إيفرا" تدريبها الثالث داخل جريدة "الوطن"، أمس الأول، حول استراتيجيات الإدارة المهنية التابع لبرنامج "النساء في الأخبار"، ضمن شراكة جديدة عقدتها الجريدة مع المنظمة لتقديم مجموعة من التدريبات التي تعزز وتدعم عمل النساء في الأخبار وتساهم في تمكين المرأة وتطوير وصقل مهاراتها في القيادة التحريرية داخل غرف الأخبار. واهتم التدريب بتقديم أطر وأساسيات في استراتيجيات الإدارة المهنية، والذي قدمته فاطمة خير المدربة الوطنية بمنظمة "وان-إيفرا" الشرق الأوسط، وحضره نحو 12 صحفيا من قيادات الجريدة من الرجال، وهي المرة الأولى التي يتم تطبيق البرنامج على القيادات الصحفية الذكور. واعتبرت فاطمة فرج المدير الإقليمي لبرنامج النساء في الأخبار بمنطقة الشرق الأوسط وعضو مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية للمنظمة العالمية للصحف وناشري الأخبار "وان- إيفرا"، أن اقتصار الورشة على الذكور نقلة نوعية بالنسبة للمرأة في الأخبار، ويساعدها في تقديم دورها على أكمل وجه وخلق بيئة من التفاهم بينها وبين زملائها من الرجال. وأشارت فرج إلى أن القيادات النسائية بجريدة "الوطن" كانت قد حصلت على ذلك التدريب بالفعل، بما يدعم النساء في غرف الأخبار ويدفعهن للتميز في القيادة التحريرية وفهم دورهن وتنفيذه على أكمل وجه. وتابعت: "هذا التدريب يعد فريد من نوعه إذ يهتم بتدريب القيادات من الرجال على أساليب الإدارة الجيدة بما يخدم عمل النساء وخلق بيئة من التفاهم داخل غرف الأخبار، خاصة وأن تنمية القيادات النسائية ودعمهن لن يكون بمعزل عن القيادات الذكورية وهو ما نستهدفه خلال الفترة الحالية"، لافتة إلى أن التدريبات المقبلة ستشمل التوازن بين الجنسين داخل غرف الأخبار والمؤسسات الإعلامية بما يدعم تكافؤ الفرص، بالإضافة إلى تدريبات أخرى تتعلق بتصوير التقارير الإخبارية باستخدام الهاتف المحمول. وأشارت فاطمة خير، المدربة الوطنية لبرنامج النساء في الأخبار، والتي قدمت التدريبات الخاصة باستراتيجية الإدارة المهنية، إلى أن إدارة الوقت وتصميم خارطة الطريق الوظيفي يقدم على مدار يوم تدريبي واحد، إذ تبنت "وان-إيفرا" استراتيجية جديدة تهدف إلى تحقيق التكافؤ بين الجنسين في جميع المحتويات والبرامج التدريبية وبناء عليه تقرر حصول القيادات الصحفية من الرجال على التدريبات نفسها، ولأن صحفيات "الوطن" كن قد حصلن على تدريب المسار الوظيفي، فجاءت التجربة الفريدة أن يحضر التدريب قيادات صحفية من الرجال فقط، وتم تعديل بعض المحتوى ليلائم ذلك. وأكدت خير أنها كانت تجربة ثرية خاصة مع محاولة نقل تفاصيل بعض التحديات التي تقابلها المرأة الصحفية وبخاصة القيادية، بهدف خلق حالة من التفهم تساعد في تطوير بيئة العمل لتكون أكتر إنتاجية.