بعد 20 عامًا من القطيعة الكاملة بين إريتريا وإثيوبيا، بسبب الحرب التي اندلعت بين البلدين في مايو من عام 1998 واستمرت حتى مايو من عام 2000، عادت العلاقات بين البلدين بشكلٍ مفاجئٍ على مدار الشهر الماضي بعدة ملامح كان آخرها الإعلان عن مباراة كرة قدم بين البلدين، حيث أرسل الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم إلى نظيره الإريتري دعوة لإقامة لمباراة في العاصمة الإريترية، أسمرة، وافق عليها الأخير، حسبما أكد موقع "إثيو سبورتس" الرياضي. ومن المنتظر أن يُقام اللقاء الودي في أغسطس المقبل، في تاريخ سيحدده مدرب المنتخب الإثيوبي المعين حديثا أبراهام مبراتو الذي يوجد حالياً في العاصمة القطرية الدوحة. "الوطن" ترصد 6 مشاهد لعودة العلاقات بين إريتريا وإثيوبيا خلال الأيام الماضية. - في 27 يونيو الماضي، استقبل رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، وفدًا إريتريًا برئاسة وزير الخارجية عثمان صالح، وأعلن بدء عهد جديد من العلاقات بين البلدين. - في يومي الثامن والتاسع من شهر يوليو الجاري، التقى كل من رئيس إريتريا، أسياس أفورقي، ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في أسمرة، وهو أول اجتماع من نوعه بين القيادة الإثيوبية والإريترية منذ نهاية الحرب الإريترية الإثيوبية في عام 2000، ووقعا بيانًا رسمياً مشتركًا ينهي صراع الحدود "الإريتري – الإثيوبي"، ويعيد العلاقات الدبلوماسية ويفتح الحدود المشتركة بينهما. - في اليوم الأول للقمة، عادت الاتصالات الهاتفية الدولية المباشرة بين إثيوبيا وإريتريا. - في 16 يوليو، أعادت إريتريا فتح سفارتها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. - في 18 يوليو، هبطت أول رحلة جوية تجارية من إثيوبيا إلى إريتريا منذ 20 عاما، في أسمرة، ورحب بها الإريتريون بالأعلام والورود. - في 19 يوليو، قال الموقع الإخباري لهيئة الإذاعة والتلفزيون التابعة للدولة في إثيوبيا "فانا"، إن أديس أبابا عينت أول سفير لها لدى إريتريا منذ 20 عاما.