نفى الدكتور لطفي عبد السميع، مدير مستشفى كفر الشيخ العام، ما تردد حول الإهمال في حالة السيدة التي تعرضت للحرق بقسم النفسية والعصبية، مشيراً إلى أن ما تم تداوله عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عار من الصحة. وأوضح أن المريضة "متاع، م"، 38 عاماً، دخلت المستشفى منذ أيام، وأصيبت بحالة من "الهياج والتشنجات"، ولم تستجب للعلاج في بداية الأمر، ونقلت على إثرها لغرفة العزل لمنع تعديها على المرضى، إلا أنها خلعت ملابسها وربطتها في المروحة الكهربائية، ما أدى لإحداث ماس كهربائي ونشوب حريق. وقال في تصريحات ل"الوطن"، إن المريضة كانت حامل في طفل في بداية الشهر الرابع، وأجهضت في ثانى أيام إجراءها عدة عمليات جراحية بقسم الحروق، فضلاً عن أنها تتلقى العلاج والدعم اللازم ولا زالت في غرفة الرعاية المركزة، مشيراً إلى أن هناك طاقم من الأطباء والتمريض يقدم لها الخدمة لإصابتها بحروق كبيرة، وتُعالج على نفقة المستشفى دون تحمل أسرتها أي أعباء، وأن لنيابة العامة عاينت مكان الحريق واستمعت لأقوال والديها اللذان أقرا بأنها مريضة نفسية. وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صوراً للسيدة مؤكدين أنها دخلت في حالة ولادة واحترق العنبر بها، ما أصابها بحروق كبيرة وفقدت طفليها. يذكر أن الحماية المدنية بكفر الشيخ، تمكنت من السيطرة على حريق نشب داخل أحد أقسام مستشفى كفرالشيخ العام، وتم تحرير محضر بالواقعة والعرض على النيابة. وتلقت شرطة النجدة بلاغاً من إدارة المستشفى يفيد بنشوب حريق بقسم النفسية والعصبية، فانتقلت القوات إلى المكان والسيطرة على الحريق، وتبين أن سبب الحريق قيام "مريضة" محجوزة في غرفة العزل بقسم النفسية، بخلع ملابسها ولفها على "المروحة" الكهربائية، حتى أحدثت ماس كهربائي، ما أدى لحدوث الحريق وإصابتها بحروق فوق 50%، وتم عمل إسعافات أولية لها.