في عيد ميلادها.. وفاء سالم تروي كواليس مشاركتها ب"النمر الأسود"

يصادف، اليوم 23 يوليو، عيد ميلاد الفنانة السورية وفاء سالم، والتي قدمت أمام النجم الأسمر أحمد زكي أول أعمالها في السينما، وهو فيلم "النمر الأسود" من إخراج عاطف سالم عام 1984.
الفيلم من تأليف أحمد أبوالفتح، وسيناريو بشير الديك وبطولة أحمد زكي ووفاء سالم وأحمد مظهر، وعن كواليس ترشيحها للقيام بدور الفتاة الألمانية "هليجا" التى أحبها أحمد ذكى فى الفيلم.
قالت وفاء سالم، ل"الوطن": "بعد أن انتهيت من دراستي الثانوية العامة بسوريا، جئت إلى مصر لأدرس السينما، وكنت أجري اختبارات القبول بالمعهد العالى للسينما، وقابلت المخرج عاطف سالم، كان وقتها يجهز لفيلم بعنوان (بنت السفير) للكاتبة السورية سلمى شلاش، وكان من إنتاج مصطفى العقاد، وكنت مرشحة لأحد الأدوار بالفيلم، ولكن لظروف إنتاجية تم تأجيل العمل وقتها".
وأضافت وفاء سالم: "كنت أقرأ وقتها قصة (السويدي الأسود) المنشورة بالأهرام للكاتب أحمد أبوالفتح، وأعجبتنى القصة، واقترحت على المخرج عاطف سالم الاطلاع عليها، وبدأ في قراءتها وأعجب بها وتم ترشيحى لدور البطلة، وبدأ السيناريست بشير الديك فى كتابة السيناريو، ومن هنا بدأ التجهيز للفيلم، وأنا اقترحت أن نصور الفيلم فى ألمانيا، وسبقت فريق الفيلم إلى ألمانيا، وأخذت السيناريو وترجمت الجزء الخاص بى إلى الألمانية، وكنت وقتها على إلمام باللغة الألمانية، وكنت أراجعها مع زوجة شقيقى ألمانية الجنسية، التى علمتنى النطق الصحيح، مع الاستعانة بقواميس، وأتممت استعدادى للشخصية، ثم لحق بى صناع الفيلم بالمركب وكان أول المشاهد التى تم تصويرها من (النمر الأسود)".
وعن ذكرياتها مع الفنان أحمد زكى، قالت "وفاء": "هو اسم على مسمى، فكان شديد الذكاء ويحب الاقتراب من بطلات أعماله، وعزمنى مرات عديد على الغداء فى ألمانيا، وحدثنى كثيرًا عن حياته ورحلته الفنية، وعن مشاريعه الفنية فهو من الشخصيات التى تعمل بعشوائية، كما أطلعنى على ألبومات صوره، وحدثنى وقتها عن فيلمين يفكر بهما أحدهما عن عبدالناصر، والآخر عن عبدالحليم، فهو يتحرك طوال الوقت بخطة مستقبلية، كما حكى لى عن تفاصيل من حياته الشخصية ومعاناته في فترة الطفولة والتي تتشابه مع ظروف نشأة عبدالحليم".