جبهة الدفاع عن "عنان" نقلا عنه: منصبي كمستشار ل"المعزول" كان شرفيًا.. وقبلته لمنع الصدام

"6 أبريل": الفريق يحاول تجميل صورته بعدما قدم تنازلات للإخوان ومكنهم من السلطة

نشرت جبهة الدفاع عن الفريق "سامى عنان"، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، التي تدعم ترشحه لرئاسة الجمهورية، تصريحات له، عبر صفحتها على "فيسبوك"، قال فيها: "وافقت على منصب مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى، لرفضي إشعال الموقف بين الجيش ونظام الإخوان، لأن الرفض كان سيصنع صدامًا مع النظام الجديد وقتها، وقبلته من أجل القوات المسلحة، وحرصا مني على ألا أكون سببًا في مواجهة مع رئاسة منتخبة، أو في استمرار الشحن ضد القوات المسلحة، ممن هتفوا يسقط حكم العسكر، لكني في 1 يوليو استقلت، حتى أخلص نفسي من المنصب الشرفي الذي قيدني، خصوصًا أني لم أتقاض جنيهًا من رئاسة الإخوان ولم أطلب هذا المنصب".
وانتقدت الجبهة، نشر صور ل"عنان" تمثل إهانة له، مؤكدة أن هناك حملة متعمدة لتشويه من قبل مرشحين محتملين للانتخابات، لم تسمهم، ومن وسائل إعلام متعددة، لها أهداف خاصة.
في سياق متصل، قالت الحملة الشعبية، المطالبة بترشيح "عنان" للرئاسة، عبر صفحتها على "فيسبوك" إن الجيش لو لم يسلم السلطة للرئيس المعزول، لاهتزت ثقة المصريين فيه، وظنوا أنه طامع في السلطة، ولكن جيش مصر العظيم فضل أن يمنع البلاد من الصدام، فكانت النتيجة أن التف الشعب حول جيشه، وتأكد من أنه وطني مخلص لا يسعى لسلطة، وإنما يريد فقط أن يحقق الأمان للشعب، ويلفظ الجماعات المتطرفة من الصف الوطني".
في المقابل، قالت حركة 6 أبريل، إن "عنان" يحاول تجميل صورته بمثل تلك التصريحات المنسوبة إليه، وقال عمرو على، منسق الحركة ل"الوطن": "عنان قدم تنازلات كثيرة للإخوان، مكنتهم من السلطة، وأكبر دليل علي ذلك الاجتماعات المكثفة التي كانوا يعقدونها مع التنظيم وإقرار قانون الانتخابات وفقا لمطالب الإخوان، وتجاهل القوي المدنية وقتها وإجراء الانتخابات أولا، والاستفتاء على التعديلات الدستورية رغم حالة الرفض ومطالب الدستور أولا".