سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أسامة هيكل: الزيارة ليست لاستبدال موسكو بواشنطن.. والسياحة الروسية ستعود لمصر قريباً وزير الإعلام الأسبق: فوجئنا بغضب روسيا من طرد خبرائها فى السبعينات
قال أسامة هيكل الكاتب الصحفى ووزير الإعلام الأسبق، عضو الوفد الذى زار العاصمة الروسية موسكو، لبحث تنمية العلاقات بين البلدين، إن زيارة الوفد إلى موسكو لم تكن لاستبدال روسيا بأمريكا، فالجهات الروسية أعلنت منذ البداية انحيازها الكامل للإرادة الشعبية وتأييدها الكامل لخارطة الطريق ودعمها إرادة الشعب، خلافاً للولايات المتحدة التى دعمت وانحازت لتنظيم ثبت أنه إرهابى فى المقام الأول، وأعتقد أن هناك تحولاً كبيراً ستشهده المرحلة المقبلة خصوصاً على المستوى الرسمى والشعبى. وأضاف أن الزيارة كانت تستهدف رفع الحظر الذى كان مفروضاً على رعايا روسيا بالسفر إلى مصر عقب ثورة 30 يونيو، الذين أبدوا انزعاجهم من فرض حالة الطوارئ وحظر التجول، وأبلغناهم أنها ستنتهى فى غضون أيام. ■ كيف ترى زيارة الوفد المصرى إلى روسيا؟ - فى البداية الوفد كان يضم عدداً من القوى السياسية وليس وفداً شعبياً، والزيارة استغرقت 3 أيام، التقى الوفد فيها عدداً من المسئولين الروس وعقدنا خلالها الكثير من اللقاءات المشتركة، وأبرزها لقاء السيد بريماكوف رئيس وزراء روسيا السابق ورئيس المخابرات العامة، فضلاً عن لقاء السيد ميخائيل بوجدانوف نائب أول وزير الخارجية الروسية، والسيناتور بريجمانوف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الروسى وعدد من القيادات السياسية الروسية لشرح أبعاد وحقيقة الموقف المصرى الراهن. ■ وبماذا خرجتم من الزيارة؟ - رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الدوما الروسى وافق على إنشاء مجلس العلاقات المصرية - الروسية، لبحث سبل تطوير العلاقات الصناعية والتجارية والسياسية والزراعية بين البلدين، وأرى أن زيارة وزيرى الدفاع والخارجية لمصر خلال الأيام المقبلة نقلة كبيرة وغير مسبوقة فى العلاقات بين البلدين، وتأتى نتيجة الدعم السياسى والشعبى المستمر من جميع المصريين لموقف الجانب الروسى من ثورة 30 يونيو، ومن المتوقع أن يعقب زيارة الوزيرين زيارة لمسئولين أكبر، وقد تكون لرئيس الوزراء الروسى ديميترى ميدفيديف أو الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، والوفد المصرى اقترح أن تكون العلاقات بين البلدين فى تزايد مستمر، سواء على مستوى التبادل التجارى الذى لا يرضى طموحات البلدين، أو على المستوى الثقافى، رغم افتتاح الروس منذ فترة المركز الثقافى بالقاهرة. كما جرى تبادل وجهات النظر بشأن التعاون فى مجالى الأمن والاقتصاد، والزيارة كانت تستهدف رفع الحظر الذى كان مفروضاً على رعايا روسيا بالسفر إلى مصر عقب ثورة 30 يونيو، الذين أبدوا انزعاجهم من فرض حالة الطوارئ وحظر التجول، وأبلغناهم أن حالة الطوارئ ستنتهى فى غضون أيام. ■ وماذا كان رد فعل الجانب الروسى ورؤيته لعلاقات البلدين الفترة المقبلة؟ - الجانب الروسى على استعداد كامل لعودة العلاقات المصرية - الروسية، لكننا فوجئنا بضيقهم من طرد الخبراء الروس فى السبعينات من القرن الماضى، وهذا ما زال يزعجهم كثيراً حتى الآن.