حذر النائب اللبناني زياد القادري عضو كتلة "المستقبل"، من محاولة بعض الجهات نقل النار السورية إلى المناطق الحدودية الواقعة شرق وجنوب شرق لبنان وبالتحديد مناطق العرقوب من حاصبيا وشبعا وصولا إلى راشيا والبقاع الغربي. ونبه القادري في تصريح صحفي اليوم، إلى أن ما حدث في تلك المناطق هو محاولة من النظام السوري وبعض ملحقاته في لبنان لاستنساخ تفجير المنطقة مثلما يفعل في طرابلس وبعض مناطق البقاع الشمالي لاسيما في عرسال. وأكد النائب اللبناني، أن المنطقة عصية على الفتنة والاقتتال؛ لأنها تمتلك من المناعة الوطنية والحصانة الاجتماعية والسياسية ما يكفي لتفويت الفرصة على شبيحة النظام السوري، مضيفا أنه "واجبنا كقوى سياسية فاعلة وعاقلة في تلك المنطقة، أن نمنع تصدير الأزمة السورية ونحصن ساحتنا بوجه تلك المخططات المشبوهة التي يقف وراءها نظام بشار الأسد. وتابع: "هذا يؤكد صواب مطالبنا بضرورة انسحاب حزب الله من القتال في سوريا إلى جانب النظام بأسرع وقت، وتأكيد إعلان بعبدا كأساس بيان وزاري لأي حكومة مقبلة"، مشيرا إلى أن الأهالي في منطقة راشيا والبقاع الغربي احتضنوا النازحين السوريين من دون سؤال عن هويتهم أو انتمائهم، ولكن هوية هذه القرى معروفة بتأييدها وانحيازها للشعب السوري وثورته ضد نظام القتل والإجرام في سوريا، من دون أن تتدخل في الصراع داخل سوريا.