انتقد الدكتور عبد الله الناصر، أمين عام اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت، سير عمل لجنة الخمسين، متهما إياها بخرق القانون بعد مد مدة عمل اللجنة لتنتهي يوم 3 ديسمبر المقبل. وأضاف الناصر، في تصريحات ل"الوطن"، أن القوى الصوفية تعترض على عدد كبير من المواد التي تمت مناقشتها، على رأسها المواد المتعلقة بالهوية، وعلى أسلوب عمل اللجنة الذي لا يلتزم بالوقت المحدد له. واتهم الناصر حزب النور يمارس ضغوطا رهيبة على لجنة الخمسين لتعطيل عملها والسعي لتغيير هوية مصر إلى المذهب الوهابي والذي ترفضة القوى الصوفية إلى جانب كافة أطياف الشعب المصري. في ذات السياق، قال الناصر إن غياب كلمة "مدنية الدولة" عن الدستور يهدد الوحدة الوطنية للبلاد ويفسح المجال لمخططات القوى الظلامية لتغيير الخارطة الاجتماعية لمصر لخدمة مصالحهم، مشددا على ضرورة وضوح المصطلحات التي يضمنها الدستور حتى لا تحمل أكثر من معنى يخدم أغراض غير وطنية. وعبر الناصر عن عدم اقتناع القوى الصوفية بقانونية لجنة الخمسين، مضيفا أنها لن تخرج بمنتج يرضي أطياف الشعب المصري وتطلعاته بعد ثورة 25 يناير وموجتها في 30 يونيو، وأشار إلى أن "الصوفية" ستسعى للحشد للتصويت بلا على الدستور أو المقاطعة النهائية.