أكد وزير الخارجية الإيطالي إنزو موافيرو ميلانيزي، إن متابعتهم للصراعات الموجودة في الشرق الأوسط تزيد من مساندتهم وعلاقتهم القوية مع مصر علي المستوي الاقتصادي والسياسي. جاء ذلك خلال لقائه مع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على هامش حفل الاستقبال الذي أقيم للبابا بمقر السفارة المصرية بالعاصمة الإيطالية روما، ورحب خلاله وزير الخارجية بالبابا قائلا: "يسرني ويزيدني شرفًا أن أتقابل مع قداستكم وأتبارك منكم فوجودكم مع الآباء البطاركة والبابا فرنسيس في اجتماع الصلاة المسكوني يزيد من مساحة حرية العبادة التي ندعو إليها". وتابع الوزير موجهًا كلامه إلى البابا: "لا شك أن دوركم يا قداسة البابا المعروف في نشر رسالة الحب والتسامح ونبذ العنف والإرهاب له تأثير كبير على الاستقرار والتعايش السلمي بين كل المعتقدات". وخلال الحفل، أعرب السفير هشام بدر سفير مصر بروما عن تقديره للبابا، كقيمة دينية ووطنية ورمز مصري وسفير يرفع اسم مصر عاليًا في شتى المحافل الدولية. وقال السفير بدر، إن البابا يقدم صورة صادقة عن الوطنية مشيرا إلى أنه حمي مصر وشعبها من الانقسام والفتن ودافع عن سلامة الوطن خلال الأزمات التي مرت بها مصر، ويقدم رسالة المحبة لكل العالم كقيمة دينية، مشيرا إلى أن زيارة البابا إلى إيطاليا تدعم العلاقات المصرية الإيطالية ويقويها، وكذلك العلاقات مع الفاتيكان. ومن المقرر أن يلتقي البابا اليوم الأثنين، مع الرئيس الإيطالي. ويزور البابا إيطاليا حاليًا للمشاركة في يوم الصلاة لأجل السلام في الشرق الأوسط، الذي أقيم بحضور عدد من رؤساء الكنائس أمس الأول.