مبني على مساحات شاسعة، أعلى أبوابه الموجودة على عدة مداخل، توجد أعلام دول مختلفة شاركت في الحرب العالمية الثانية على أرض مدينة العلمين، يحمل لافتة "متحف العلمين العسكري"، والذي يضم جزء كبير من المقتنيات العسكرية للحرب العالمية الثانية، للدول التي شاركت فيها منها "ألمانيا وبريطانيا وألمانيا" والتي دارت رحاها على أرض مدينة العلمين بين دور المحور والحلفاء، خارج أسوارها عبارات لقادة عسكريين أمثال "روميل وشارل ديجول" منحوتة على الحيطان المقابلة للمتحف. وفد برلماني من أعضاء لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، زار متحف العلمين العسكري، والذي يضم النواب محمد عبده وحسني حافظ وأحمد سميح وياسين عبدالصبور وسمير رشاد وحسين خاطر، بصحبة عبدالغفار الملاح، رئيس مدينة العلمين. ويضم المتحف، 12 قطاع سكشن لنماذج محتويات عسكرية للدول التي شاركت في الحرب العالمية، وبقايا المعارك والأسلحة والذخائر ومجسمات للجنود المشاركة وحياتهم في الصحراء ما بين الحياة والقتال، فضلا عن وجود دبابات وأجزاء من الطائرات شاركت في هذه الحرب علي أرض العلمين. وعلى بعد أمتار قليلة من المتحف، يوجد مقابر لجنود الكومنولث والإيطاليين الذين شاركوا في الحرب العالمية والتي تزينها شجيرات خضراء وأزهار البنفسج. "المتحف العسكري وهذه المقابر يجب استغلالها للترويج سياحيا لمصر، خصوصا وأن أسر وعائلات هؤلاء الجنود يأتون لزيارتهم بشكل منتظم دون أن تقوم الجهات المعنية بالسياحة باستغلال هذه الفرصة"، بهذه الكلمات أكد النائب محمد عبده الذي يترأس الوفد البرلماني، أن هذه المقتنيات سواء من الأسلحة والملابس ورفات الجنود، كنز للدولة المصرية، ولكن للأسف لا نحسن استغلاله، لا سيما وأنهما قائمان على أعلى مستوى والهدف الذي أنشئ من أجله نبيل. أحد حراس هذه المقابر، أكد لوفد البرلمان، أن أسبوعيا هناك عائلات من إيطاليا ونيوزيلندا تأتي عبر مطروح لزيارة ذويهم الذين راحوا ضحية الحرب العالمية، مصر أرض السلام تستقبل أبناء ضحايا الحروب، يجب ألا تكون مجرد دعوة ولكن حملة يجب استغلالها سياحيا، حسب تعبير النائب حسني حافظ.