أكد المتحدث باسم إدارة الإطفاء فى لوس أنجلوس أن سبعة أشخاص أصيبوا فى واقعة إطلاق رصاص بمطار لوس أنجلوس الدولى، وأن ستة منهم نُقلوا للمستشفى. ومن ناحية أخرى ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن ضابطاً بإدارة أمن وسائل النقل قُتل فى الواقعة، كما أعلن المتحدث باسم شرطة لوس أنجلوس جاس فيلانوفا أن الحادث «لم يوقع عدداً كبيراً من الضحايا»، وأكد قائد شرطة المطار باتريك جانون فى مؤتمر صحفى: «حتى الآن نعتقد أن مطلق النار تصرف من تلقاء نفسه وكان المسلح الوحيد فى هذا الحادث»، وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى، أن الرئيس باراك أوباما يتابع كل التطورات. وأوضح كريج هارفى، المتحدث باسم معهد الطب الشرعى فى لوس أنجلوس، أن رجل الأمن المتوفى هو «رجل فى الأربعين من عمره»، وبدأت الشرطة الأمريكية التحقيق فى دوافع إطلاق النار من رشاش داخل مطار لوس أنجلوس الدولى، وذكرت شرطة المطار أن مطلق النار «كان معه أكثر من 100 رصاصة كانت كافية بكل ما للكلمة من معنى لقتل كل الذين كانوا موجودين فى صالة المغادرة»، ونقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن مسئول فى الشرطة أن الشرطة عثرت على رسالة صوتية مسجلة للمتهم يتحدث فيها عن «خيبة أمل فى الحكومة»، وأن أفراد عائلته وأصدقاء له قالوا إنه كان يفكر فى الانتحار. وعلى صعيد آخر، قُتل أربعة أشخاص إثر عاصفة قوية اجتاحت منطقة تمتد من ساحل الولاياتالمتحدة المطل على خليج المكسيك.