كلفت نيابات الجيزة، بإشراف المستشارين أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، وياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة - جهازى الأمن الوطنى والأمن العام بسرعة الانتهاء من التحريات حول أحداث العنف التى شهدتها البلاد خلال الفترة بعد 30 يونيو. وحددت النيابة أسماء كلًّ من قيادات الإخوان؛ عصام العريان ومحمد بديع ومحمد البلتاجى وعاصم عبدالماجد وصفوت حجازى. وطلبت تحريات شاملة عن دورهم فى وقائع اقتحام وحرق مبنى محافظة الجيزة وأحداث الشغب التى اندلعت يوم 6 أكتوبر الماضى واقتحام مدينة الإنتاج الإعلامى واقتحام قسم شرطة العمرانية والطالبية ومركز شرطة العياط والصف وأطفيح، للبدء فى التحقيقات معهم فى تلك الاتهامات. وطلب المستشار مدحت مكى، رئيس نيابات جنوبالجيزة الكلية، تحريات جهاز الأمن الوطنى التكميلية حول أحداث فض اعتصام ميدان النهضة وحرق مبانى كلية الهندسة واقتحام وحرق حديقة الأورمان على يد المئات من جماعة الإخوان المسلمين، وذلك لبيان مدى تورط قيادات جماعة الإخوان المسلمين فى تحريض أنصارهم على مقاومة قوات الأمن أثناء فض اعتصام النهضة، واتخاذ ملجأ لهم من مبانى كلية الهندسة وإحراقها أثناء محاولة إلقاء القوات القبض عليهم. وكلفت النيابة الأمن الوطنى بتحديد دور كل من القيادات الإخوانية، ومن بينها محمد بديع ومحمد البلتاجى وعصام العريان وعاصم عبدالماجد وصفوت حجازى، فى الأحداث. وكانت قوات أمن الجيزة قد نجحت بقيادة اللواء محمود فاروق نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، الذى قاد تشكيلاً أمنياً لمواجهة المسلحين أثناء فض اعتصام ميدان النهضة، فى القبض 200 عنصر من أعضاء الجماعة أثناء تعديهم على القوات ومبادلتهم إطلاق النار، وتبين أن بحوزة عدد كبير منهم كمية ضخمة من الأسلحة والذخيرة، من بينها أسلحة مدفونة فى حديقة الأورمان، فيما تم العثور على نعش أموات أسفل منصة النهضة ملفوف بعلم مصر، وبفحصه تبين أن بداخله كمية من الأسلحة والرصاص الحى وأقنعة واقية من الغاز. تعكف نيابة إمبابة بإشراف المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، وعلاء سمير رئيس نيابة إمبابة - على دراسة القضية الخاصة بأحداث الكيت كات التى راح ضحيتها قتيلان وأصيب آخرون يوم خطاب الرئيس المعزول محمد مرسى والملقب بخطاب الشرعية.