سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هجوم إرهابى على دورية بالإسماعيلية.. وبلاغ عن سيارة مفخخة يثير الذعر ببورسعيد مصدر بالأمن الوطنى: «كتائب الفرقان» وراء الهجوم.. والقوات تحاصر عناصرها بمدينة القصاصين
فتحت مجموعة إرهابية تابعة ل«كتائب الفرقان»، النار على دورية أمنية على طريق الإسماعيلية - الزقازيق، ليلة الخميس، مما أدى إلى تحطم زجاج السيارة، دون أن يسفر الحادث عن وقوع إصابات، وقال مصدر بالأمن الوطنى إن قوات الشرطة والجيش أغلقت جميع الطرق وحاصرت المهاجمين فى مدينة القصاصين. وأوضح المصدر فى تصريحات خاصة ل«الوطن» أن المهاجمين كانوا يستقلون سيارة ماركة «فيرنا هيونداى» رصاصية اللون، وهى نفس السيارة التى استهدفت العميد محمد الكومى بسلاح الدفاع الجوى، واثنين من المجندين يوم 15 أغسطس الماضى، بالقرب من مدينة القصاصين مما أدى لاستشهادهم. وتابع المصدر أن «كتائب الفرقان» حاولت تكرار نفس الحادث، مع دورية أمنية باستخدام نفس السيارة، لكن القوات سارعت بمبادلتهم إطلاق النار حتى لاذوا بالفرار، دون وقوع خسائر فى الأرواح، مؤكدا أن الهجوم أسفر عن تهشم زجاج سيارة الدورية فقط. وأوضح المصدر أن قوات الجيش والشرطة أغلقت الطريق، وحاصرت المهاجمين داخل مركز القصاصين، مرجحا القبض عليهم خلال ساعات قليلة. وأضاف المصدر أن القوات نشرت عدة أكمنة من الإسماعيلية حتى مدينة الزقازيق، وشنت حملة تمشيطية مكبرة بالمناطق الجبلية بمركز التل الكبير والمناطق الزراعية بالقصاصين وأبوصوير. وفى بورسعيد، أثار بلاغ كاذب، بوجود سيارة مفخخة إثر انتهاء وقفة نظمها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى مساء أمس الأول، حالة من الذعر بين الأهالى. كان اللواء سيد جاد الحق، مدير أمن بورسعيد، تلقى بلاغا يفيد بالاشتباه فى وجود سيارة مفخخة بمنطقة الخمسة آلاف بحى الزهور، ويحتمل أن تكون بها مفرقعات، فأمر مدير الأمن ضباط وأفراد الحماية المدنية بقسم المفرقعات بسرعة التوجه إلى المنطقة، وتبين أن السيارة تحمل لوحات معدنية رقم (54778) وبالكشف عنها بواسطة أجهزة الكشف عن المفرقعات والكلاب البوليسية، اتضح أن النتيجة سلبية ولا توجد أى قنابل بالسيارة، فأمر اللواء السيد جاد الحق بنقل السيارة إلى إدارة مرور بورسعيد للتحفظ عليها.