يعمل معلمًا أول للتربية الفنية بإحدى المدارس، وباحثاً في الماجستير، لكن ضغوط الحياة أجبرته في البحث عن عمل إضافي ليستطيع الإنفاق على أسرته المكونة من زوجته وولداه، فبحث عن مهنة يحبها فوجد نفسه هاوياً للتصوير، بدأ يطور من مهاراته ويوفر من قوت يومه لشراء "كاميرا" لتعلمه، وأخذ "كورسات" ليطور من أدائه حتى أصبح أشهر مصور حفلات ومناسبات في كفر الشيخ. عبد العزيز أحمد شحاتة، صاحب ال34 عاماً، أحد أبناء محافظة كفر الشيخ، أو "زيزو" كما يلقبه من يعرفه، في الحفلات والمناسبات السعيدة المختلفة، يقول "حصلت على بكالوريوس تربية نوعية قسم تربية فنية من جامعة كفر الشيخ عام 2005، وحصلت على دبلوم خاص بمناهج وطرق تدريس التربية الفنية عام 2008، ومسجل حالياً بدرجة الماجستير بكلية التربية النوعية، وأعمل معلم أول لمادة التربية الفنية بالتربية والتعليم، ومتزوج وعندي ولدان هما أحمد وآدم. وأضاف: "ضغوطات الحياة أجبرتني على البحث عن عمل إضافة كي أستطيع توفير نفقات أسرتي مع إرتفاع الأسعار المتكرر، فوجدت نفسى في التصوير وأعمل معلماً في الصباح، وأذاكر للماجيستير بعد الظهر وأعمل مصور ليلاً، وبدأت رحلتي معه عام 2014، حينما قررت شراء كاميرا، وتصوير حفلات دون مقابل مادي، لأكسب الزبائن بأسلوب طيب، وعندما ذاع صيته بدأت أخد مقابل مادى بسيط، وبدأت تعلم الوسائل التي تساعدني أطور من نفسي في التصوير، وتعلمت التصوير الفوتوغرافي من خلال الكورسات في أحد النوادي المتخصصة". واستكمل: "صرفت كتير جداً وتعبت جداً سفر ومصاريف وأخدت شهادات في التصوير والإضاءة واشتغلت مع مصورين ببلاش لمجرد إني أنزل شغل وأشوف وأتعلم، وده كان مع الشغل هنا ونزول حفلات والمحافظة على التطوير، بجانب عملي كمعلم وتوفير الوقت لرسالة الماجستير الخاصة بي والتزامات البيت والأسرة، وطوال الوقت وأنا أفكر في التصوير وكيف أكون متميز وأحافظ على ما وصلت إليه من مستوى وتطوير لعملي وصوري حتى أقدم ناتج خاص بي يعبر عن وجهة نظري أنا كمصور لي هوايتي الخاصة وشكل خاص لصوري". وتابع: "بالنسبة لطموحاتي في مهنة التصوير أتمنى أن أكون متميز دائماً في عملي كمصور، وأحاول بكل جهد تقديم الجديد والجيد في هذا المجال، وأن التميز ورائه مجهود وتعب وأموال باهظة لكنى أحاول تقديم الأفضل وبأسعار تناسب الخدمة اللى بقدمها، رغم ارتفاع اسعار الأدوات المستخدمة في التصوير، والمعوقات التي تقابلني هي الناس اللي بتيجي الفرح وتسيب أولادها بقى على البيدج أو فوق جنب العروسين ياه دي ممكن تضيع لحظات في التصوير اللي يعدى قدامك واللي تخبط فيه يقع تصالحه، واللي واقف في وسط الصورة بس في الغالب الصبر والكلام الكويس الأطفال بتستجيب وتبعد» . وعن نصيحته للشباب الجدد في المهنة، قال: "أنصح الشباب الصبر والمثابرة من أجل تحقيق هدفه ، إتعب واتعلم واصرف واتعلم اتعلم على قد ما تقدر، ومتستهلش التصوير دي مسئولية كبيرة لازم تكون قدها مش تصور وتسلم الصور وخلاص تميز واكرر اتعلم واهتم عشان تتميز.