وزيرة التنمية المحلية توجه بزيادة لجان البت في طلبات التصالح    رشوة أوروبية في ملفي الهجرة وغزة.. أبرز نتائج زيارة المنقلب السيسي إلى بلجيكا    استشهاد طفل بنابلس، والاحتلال يقتحم طوباس بالضفة الغربية    أحمد حجازي يقود نيوم ضد الخليج بالدوري السعودي    تفاصيل مقتل صاحب مغسلة بطلق ناري في أكتوبر    الليلة.. ختام فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي    ارتفاع طفيف في سعر اليورو أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة 24 أكتوبر 2025    مصطفى البرغوثي: الموقف المصري أفشل أخطر مؤامرة ضد الشعب الفلسطيني    الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين: نجاح الجهود المصرية بتثبيت وقف النار إنجاز كبير    أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 24-10-2025 في قنا    جديد سعر الدولار اليوم وأسعار العملات أمام الجنيه    تعرف على الحالة المرورية اليوم    موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2025.. تعرف على تفاصيل تغيير الساعة وخطوات ضبطها    هنادي مهنا: «أوسكار عودة الماموث» يصعب تصنيفه وصورناه خلال 3 سنوات بنفس الملابس    فردوس عبدالحميد: كنت خجولة طول عمري والقدر قادني لدخول عالم التمثيل    محمد ثروت: «القلب يعشق كل جميل» غيّرت نظرتي للفن.. والأبنودي الأقرب إلى قلبي و50% من أعمالي معه    التفاصيل الكاملة ل اللوتري الأمريكي 2025 (الشروط ومن يحق له التقديم)    «مبحبش أشوف الكبير يستدرج للحتة دي».. شريف إكرامي يفاجئ مسؤولي الأهلي برسائل خاصة    تعطيل الدراسة أسبوعًا في 38 مدرسة بكفر الشيخ للاحتفال مولد إبراهيم الدسوقي (تفاصيل)    قاذفات «بي-1» الأمريكية الأسرع من الصوت تحلق قرب ساحل فنزويلا    بعد «أقدم ممر فى التاريخ» و«موكب المومياوات».. مصر تستعد لإبهار العالم مجددًا بافتتاح المتحف المصرى الكبير    عمرو دياب يتألق في أجمل ليالي مهرجان الجونة.. والنجوم يغنون معه    في أجواء روحانية، طوفان صوفي في الليلة الختامية لمولد أبو عمار بالغربية (فيديو)    استخراج جثة متوفي من داخل سيارة اشتعلت بها النيران بطريق السويس الصحراوى.. صور    الاتحاد الأوروبي يسعى لدور أكبر في غزة والضفة بعد اتفاق وقف إطلاق النار    نوفمبر الحاسم في الضبعة النووية.. تركيب قلب المفاعل الأول يفتح باب مصر لعصر الطاقة النظيفة    أسماء المرشحين بالنظام الفردي عن دوائر محافظة بني سويف بانتخابات مجلس النواب 2025    مهرجان الموسيقى العربية ال33 يحتفي بأساطير الطرب.. ثروت وناجي يعيدان سحر حليم ووردة| صور    في قبضة العدالة.. حبس 3 عاطلين بتهمة الاتجار بالسموم بالخصوص    فتاة تتناول 40 حبة دواء للتخلص من حياتها بسبب فسخ خطوبتها بالسلام    النيابة العامة تنظم دورات تدريبية متخصصة لأعضاء نيابات الأسرة    «مش بيكشفوا أوراقهم بسهولة».. رجال 5 أبراج بيميلوا للغموض والكتمان    وكيل صحة الفيوم تفتتح أول قسم للعلاج الطبيعي بمركز يوسف الصديق    «بالأرز».. حيلة غريبة تخلصك من أي رائحة كريهة في البيت بسهولة    82.8 % صافي تعاملات المستثمرين المصريين بالبورصة خلال جلسة نهاية الأسبوع    الشناوي يكشف مكافأة لاعبي بيراميدز عن الفوز بدوري الأبطال    التجربة المغربية الأولى.. زياش إلى الوداد    طريقة عمل صوابع زينب، تحلية مميزة لأسرتك    نصائح أسرية للتعامل مع الطفل مريض السكر    سيلتا فيجو يفوز على نيس 2-1 فى الدورى الأوروبى    فحص فيديو تعدى سائق نقل ذكى على فتاة فى التجمع    طعن طليقته أمام ابنه.. ماذا حدث فى المنوفية؟.. "فيديو"    لماذا لم تتم دعوة الفنان محمد سلام لمهرجان الجونة؟.. نجيب ساويرس يرد    مجلس الوزراء اللبناني يقر اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع قبرص    مدرب بيراميدز يتغنى بحسام حسن ويرشح 3 نجوم للاحتراف في أوروبا    محمد كساب: ستاد المصري الجديد تحفة معمارية تليق ببورسعيد    نجم غزل المحلة السابق يشيد ب علاء عبدالعال: «أضاف قوة مميزة في الدوري»    ماكرون: العقوبات الأمريكية ضد روسيا تسير في الاتجاه الصحيح    بعد المشاركة في مظاهرة بروكسل.. أمن الانقلاب يعتقل شقيقا ثانيا لناشط مصري بالخارج    رئيسة معهد لاهوتي: نُعدّ قادةً لخدمة كنيسة تتغير في عالمٍ متحول    راقب وزنك ونام كويس.. 7 نصائح لمرضى الغدة الدرقية للحفاظ على صحتهم    النيابة تكشف مفاجأة في قضية مرشح النواب بالفيوم: صدر بحقه حكم نهائي بالحبس 4 سنوات في واقعة مماثلة    إكرامي: سعداء في بيراميدز بما تحقق في 9 أشهر.. ويورشيتش لا يصطنع    ما الدعاء الذي يفكّ الكرب ويُزيل الهم؟.. أمين الفتوى يجيب أحد ذوي الهمم بلغة الإشارة    هل تأخير صلاة الفجر عن وقتها حرام؟| أمين الفتوى يجيب    الشيخ خالد الجندي: الطعن فى السنة النبوية طعن في وحي الله لنبيه    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 23-10-2025 في محافظة الأقصر    ما حكم بيع وشراء العملات والحسابات داخل الألعاب الإلكترونية؟ دار الإفتاء تجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب
email: [email protected]
نشر في الجمهورية يوم 03 - 02 - 2015

منذ أيام الأجداد وكانت هناك طرق خاصة للتعليم..عرفوا التعليم الذاتي في كتيبات صغيرة تعلم الأبجدية بحروف كبيرة تطورت إلي سلسلة تعليم اللغات دون معلم للطموحين مازالت موجودة حتي الان. وإن تفوق عليها برامج الكمبيوتر واسطواناته التي تؤدي نفس الغرض وبروح العصر.
وكما بدأ التعليم الخاص في صورة المدارس الليلية التي التحق بها رجال في سن النضج من المهن الحرة وموظفي الحكومة والدارسون بمنازلهم. وأصبحت الان المدارس الخاصة والمراكز التعليمية.
وكما عرفوا زمان نظام الصبية والأسطوات التي تنتقل فيها الصنعة بالتدريب والممارسة. نعرف الان كورسات يقدمها من يجيد الهوايات لينقلها للمهتمين أو الطامحين في الاحتراف.
هذا الواقع الاجتماعي انضم إليه ولم يغيره نظام الكورسات الذي يعد الشباب بالمستقبل المفتوح والوظيفة الحلم باستخدام الاعلانات سواء في الصحف أو علي الانترنت..يختار لغة أجنبية ويلعب علي وتر المنحة الدولية والمكان المجهز والمدرب المحترف في مجالات عديدة تبدأ بالكمبيوتر الذي مازال يعتبر الكلمة السحرية لتوفير وظيفة للشباب الذين لم يستطيعوا تغيير مسارهم واللغة التي تضمن لك البرستيج وربما السفر إلي الخارج بدلا من قعدة المقاهي أو الأعمال الهامشية التي يمارسها الان حملة المؤهلات العليا والمتوسطة علي حد سواء.
عن الكورسات.. نبحث عن أسرارها بالنيابة عن الشباب الطامح في وظيفة أو حلم.
كله.. بالفلوس
وجدنا الاعلانات تطارد الشباب في الصحف او الانترنت..موضوعاتها دورات التنمية البشرية والتسويق والادارة الأكثر انتشارا مع استخدام صور للرواد الراحلين.. الانجليزي والكمبيوتر لايزالان هما طريق الحصول علي وظيفة محترمة.. يغريك الاعلان بمنحة مجانية وعندما تذهب لتسأل تجدها رمزية وليست مجانية.
تذهب للمراكز والمعاهد الاجنبية مدفوعا بالمنهج المعتمد والاضافة للسيرة الذاتية لتكتشف الحاجة إلي ميزانية لا تناسب امكانياتك كشاب فاختبار تحديد المستوي سيؤكد حاجتك لبضعة كورسات لن يقل الواحد عن 500 جنيه.
وفي كل الأحوال هناك إشكالية إذا كنت تبحث عن المنهج الامريكي أم البريطاني في تعلم اللغة.. فهذه ¢سكة¢ وتلك ¢سكة¢ أخري.
اذا كنت ترغب في اجادة الكمبيوتر فلابد أن تحدد أي مجال تريد تعلمه.. انتهي زمن اعتبار ¢الاوفيس¢ هي الانجاز ولا حتي رخصة الكمبيوتر فالان هناك الفوتوشوب.. الجرافيكس وغيرها من المجالات التي تجتذب الشباب.
هناك أيضا كورسات موجهة لربة البيت أو الفتيات اللاتي يردن تحقيق دخل دون بهدلة المواصلات وكل ما تحتاج إليه ان تدخل صفحة الاكسسوارات أو الكورشيه حيث تعرض الأدمن تعليم الاخريات وإذا رغبت في شهادة حقيقية فلابد أن تدفعي الف جنيه علي الأقل لتعلم الطبخ علي أصوله أو صناعة الحلي بأسرارها.
لغة وكمبيوتر
وأخيرا اذا لم يسعفك الوقت أو المال.. فطريق الكورسات الاون لاين مفتوح..أما بالمواقع الاجنبية لتعليم اللغات وجولة علي جولة تجعلك تصل لموقع يعلمك حتي الكورية ان أردت "وواظبت" وتستطيع تكوين الكثير من الصداقات عبر تبادل تعليم اللغات language helper والان التعليم اون لاين أصبح تفاعليا بفيديوهات وواجبات ايضا ولا تنسي صفحات الفيس بوك ونلتقي ببعض الشباب الذين مروا بمحطة الكورسات لنسألهم ماذا فعلت لهم وبهم الكورسات؟
يقول محمد ربيع "23 سنة" محام أنه يأخذ كورسات انجليزي وتنمية بشرية وكومبيوتر منحة تابعة للجامعة ب 255 جنيها لمدة 6 شهور مؤكدا حاجته إليها في عمله لما يتطلبه العمل بالمكاتب الكبيرة من ترجمة عقود والكتابة علي الكمبيوتر اما عن التنمية البشرية فهي تساعده في التعرف علي كيفية التعامل مع الناس مما يفيده علي المستوي الشخصي والعملي.
نيرة جمال عبد الناصر "22 سنة" مدرسة رياض أطفال حصلت علي كورس انجليزي باحد المعاهد الاجنبية ب 1300 جنيه للمستوي والكمبيوتر ب 500 جنيه من الجامعة واستفادت من هذه الكورسات لتحسين السيرة الذاتية والتقدم للعمل كمدرسة بالمدارس الخاصة خصوصا وأنها خريجة تجارة.
جربت ندي نادر" خريجة اعلام" كورسات اللغة الانجليزية المدعمة لكن جاءت سيئة عندما قارنتها بالكورسات الفرنسية علي أصولها ورغم ارتفاع تكلفة المستوي "800 جنيه" إلا انها استفادت منها لحبها للغات ويدرس وليد شاهين "31 سنة" اعمال حرة الميكانيكا 32 ساعة دراسة ب 500 جنيه في الشهر ويفسر اختياره برغبته في تصليح سيارته بنفسه وتوفير فلوس الميكانيكي.
ولأن زينب شرف الدين دارسة للصحافة فكان من الطبيعي أن تأخذ كورس الاخراج الصحفي وكانت تكلفته رمزية واستفادت منه في تطوير قدراتها حتي تركت الصحافة واتجهت للتسويق ونصحها الجميع بتعلم اللغة الانجليزية وفكرت مع صديقاتها في استئجار مدرس أمريكي في البيت لتعلم اللغة صح وإمكانية
التوقف إذا لم تشعر بالاستفادة بعكس الكورس في المراكز الملزمة باستكماله.
بيزنس الكورسات
ولأن عمرو محمد السيد "29 سنة" بكالوريوس تجارة. لا يحب المحاسبة فقد بحث عن كورسات في مجال يحبه ويصلح أن يعمل فيه فدرس الجرافيكس وحصل علي دبلومة في احد المراكز الاجنبية كلفته 4700 جنيه وكورس تصوير ب 700 جنيه واعتبر الكورسات مرتبطة ببعضها البعض فهو تعلم التصوير باحتراف والجرافيكس يساعده علي تركيب الصور أو تعديلها وعمل الفيديوهات وعمل فعلا في شركة مصمم جرافيكس لفترة لذا يشعر أن الكورس أفاده في تغيير مجاله وتنمية مواهبه وإن لم يحقق طموحه بعد.
ودرست شيماء هادي دبلومة شبكات أفادتها في عملها بالإضافة إلي الجرافيكس من باب الفضول والفراغ..لم تستخدمه حتي الان ولكنها تري ان اي دراسة ¢بتفرق¢.
والتجارب السابقة تتراوح بين السعي والطموح لكن أحد الشباب رفض ذكر اسمه استطاع أن يحقق نفسه بالكورسات..دراسته كانت تجارة وبدأ مشوار كورسات الكمبيوتر ليعمل مدرساً في إحدي المدارس بعدها التحق في قسم المبيعات بأحد المصانع وقرر أن يدرس التسويق ليفيده في المجال الجديد ومن المبيعات انتقل للانتاج ليتعرف علي عمله بشكل أفضل وهنا اكتشف أن اهم جزء في المصنع الصيانة فدرس في معهد تقني كورس لمدة 8 شهور أحب به المجال وعمل دبلومة في كلية الهندسة عن تطوير المعدات ليصل في ظرف 3 سنوات إلي موقع مدير المصنع بالكورسات وليس بالتخصص.
تعلق علي ما سبق..جيهان صبري "وتعمل في الموارد البشرية" موضحة أن الوظيفة هي التي تحدد مدي الحاجة إلي كورسات أو لا فتخصصات الحرفيين تحتاج إلي مهارة وخبرة أكثر من الكورس بينما يعتبر الكورس ميزة اضافية في مجالات خدمة العملاء مثلا.
وتنصح الشباب بالالمام بمجال الوظيفة التي يسعي إليها وبعدها يقرر مدي حاجته للكورسات ونوعية ومكان الكورسات فهناك وظائف تضم مرحلة التدريب وتمنح الشركات كورسات للعاملين فيها.
وتوضح أن الاختيار للوظائف يقوم علي مقومات شخصية وليس الكورسات فقط مؤكدة أهمية الكورسات في طلب المعرفة مع ضرورة الحذر من بيزنس الكورسات الذي تقوم به أماكن تسعي للتربح فقط.
اكتساب قلوب النساء يمر بالمعدة.. يا شباب
أماني صالح
في العادة يكون جمهور الطبخ من الجنس الناعم يمارسن هواية تعلم الطبخ أو التجويد بابتكارات من أساطين ¢الشيفات¢ ولكن نكتشف جمهورا اخر لا نعرف عنه الكثير إنه الرجل ¢الغاوي¢ سواء الذي يطبخ لأنه مجبر وليس بطلا لعيشه وحيدا أو سفره بالخارج أو رجل ¢جنتلمان¢ يساعد زوجته ضمن حالة حب نتمني أن تنتشر..هذا الجمهور المختلف والشغوف له ايضا خصائص مختلفة أهمها علي الاطلاق أن وقته ليس كثيرا ليضيعه إنه يريد أكلات أصيلة ولكن تطبخ في وقت قصير .منهم خالد شديد "مهندس اتصالات " 39 سنة الذي كان من هؤلاء المضطرين إلي الطبخ والمتطوعين أحيانا فكر في عمل قناة علي اليوتيوب وسجل عدة فيديوهات اختار لها اسم ¢الرجل المعتمد علي نفسه¢ وهذه هي الرسالة التي يحاول خالد توصيلها ببساطة وخفة دم في فيديوهات تتراوح مدتها بين 5 دقائق وحتي 15 دقيقة - يتحدث مع جمهوره مباشرة يأخذهم إلي مطبخه ويطبخ كل شيء من أول طبق الأومليت وحتي صينية الجمبري ولكنه رجل عملي يراعي ألا تتعدي المدة الفعلية للتحضير نصف ساعة علي الاكثر وفي الاخر بالهنا والشفا.
جمهور.. متنوع
حاورنا خالد لنسأله عن قناته التي تجذب جمهورا متنوعا حتي السيدات اللاتي يبحثن عن رجل معتمد علي نفسه!
يحكي لنا خالد شديد عن البداية قائلا أنه كان يهوي دخول المطبخ لمساعدة أمه أو علي الأقل تناول الطعام قبل أي شخص وعندما سافر للعمل في الخارج..عاش بمفرده لفترة فاضطر لاعتماد علي نفسه وتعلم الطبخ.
ومن نحو 10 شهور بدأ بتسجيل فيديو لنفسه وهو يعد وجبة الافطار كورن فليكس ونشره علي الفيس بوك فتلقي تعليقات ايجابية من أصدقائه الذين شجعوه أن يتحول فيديو التجربة إلي سلسلة فيديوهات تقترب من الأربعين تتناول مختلف الأكلات من وجهة نظر رجالي وبشرح خفيف الظل ونصائح عملية..فيعلمك خالد.. لا كيف تطبخ بل أيضا كيف تأكل أكلات معينة وتجمع فيديوهاته بين الجدية والهزار.
وعن فكرة القناة واسمها ¢الراجل المعتمد علي نفسه ¢ يقول أتوجه إلي كل رجل سواء أعزب أو متزوج برسالة بسيطة تجعله يعتمد علي نفسه في إعداد الطعام فالمسألة بسيطة ولا تحتاج إلي ¢فن¢ علي حد تعبيره.
وفي نفس الوقت ضمن هذه الأكلات أفكار تصلح للمرأة العاملة التي تريد إعداد الطعام دون تضييع وقتها في المطبخ ويحرص أن تكون أكلات صحية وسريعة التحضير معا.
الاستمتاع بالطبخ
ويعلق أن ثقافة الأكل تحتل مساحة واسعة من اهتمام المصريين فكل عيد له أكلة تميزه وكل تجمع يعني سفرة ولكن مؤخرا بسبب ضيق الوقت أصبحنا نعتمد علي الدليفري وافتقدنا أهم مما يميز الطعام وهو ¢النفس¢ الذي يصفه بحب الشخص الذي يطبخ لمن يطبخ لهم ويوضح أنه يتوجه للرجل لتغيير فكرة خاطئة أن الرجولة تعني عدم مساعدة الزوج لزوجته مذكرا بمساعدة الرسول الكريم "عليه الصلاة والسلام" في بيته ويضيف هناك فكر متحجر يثقل علي المرأة ويدلل الرجل والمطلوب التفاهم والتعاون بين الزوجين. فلا الزوجة تخلي مسئوليتها والزوج بدوره يقدر تعبها ويساعدها.
بالمناسبة خالد متزوج من 10 سنوات وزوجته تشاركه في الفيديوهات سواء باقتراح أكلات معينة أو بتصويره أحيانا كما أنها جمهوره الأول.
ويحرصا علي عمل أكلات بسيطة مثل الافطار أو الطبخ في الويك اند أو بناء علي طلب الجمهور مؤكدا بابتسامة أنه يستمتع بالمطبخ ولكن يكره ¢المواعين¢ من الممكن أن يتناول خالد أفكار الفيديوهات من برامج الطبخ الأجنبية لكنه لا يأخذ الوصفات منها أنما يتعلم منها كيفية امتزاج بعض المكونات لاضفاء طعم مميز.
وبعض فيديوهات خالد حظيت بالاف المشاهدات وأكثرها جماهيرية طريقة عمل السلمون المشوي في الفرن وحظي بنحو 10 الاف مشاهدة ومشاهدو الفيديوهات أغلبهم من الرجال من السعودية ومصر وأمريكا وحتي اليابان؟
تتنوع تعليقاتهم ما بين تشجيع خالد علي الحديث بأسلوبه التلقائي أو التركيز في الطبخ والتقليل من الكلام وفي كل الأحوال ينوي أن يحافظ علي طريقته وعلي روح الهواية في الفيديوهات التي تقدم إفادة للناس وليس الطبخ هوايته الوحيدة فيقوم حاليا بعمل سلسلة فيديوهات جديدة بعنوان اتعلم شيء عن كل شيء¢وفيها يقدم أفكار بسيطة عن استخدامات غير مألوفة لأشياء مألوفة فنتعلم معه عن الموسيقي عن العود والهارمونيكا والجيتار ويصور فيديوهاته بكاميرا الموبايل حفاظا علي بساطتها وعفويتها.
ومن تعليقات جمهور الراجل المعتمد علي نفسه
محمد عباس:
شكراً لتشجيعي علي تطبيق بعض طبخاتك الممتعة.
وليد الهواري:
دم خفيف ومصري صميم وربنا يديك الصحة وسيبك من اي نقد انا شوفت حلقات كتيرة واحلي حاجة انك بتتكلم معانا وتهزر.
تابعوه علي QR Code
واحد من الشباب..
الرسم "علاج وردي" لأعباء الحياة
أحمد متولي
من قال إن مفتاح العلاج روشتة طبيب؟ هناك ريشة الفنان دواء لقلوب منهكة تساعدها علي تلوين الحياة ¢بمبي¢..هذا ما امنت به ريهام السنباطي "27 سنة" فنانة تشكيلية منذ أيام الدراسة بكلية التربية الفنية وريهام تعتقد امكانية مواجهة المرض بالفن لذا تخصصت في التثقيف بالفن مجال يربط الفن بالواقع ويغير أفكار الناس بالرسم..
من خلال ورشة "ارسمني" تعاملت ريهام مع الأطفال المصابين بالتوحد وساعدتهم علي إخراج طاقاتهم الفنية وكانت الحصيلة ثروة لوحات من البراءة وهي التجربة التي تعتز بها ريهام .وتعلق : أطفال التوحد مشكلتهم في التواصل والتعبير عن أنفسهم فالوصول إلي الفن كلغة مشتركة للتعامل معهم ساعد في تأهيلهم وإخراج انفعالاتهم ومد أولياء أمورهم بصورة عما يشعر به هؤلاء الأطفال كخطوة لتوجيههم إلي الأنشطة الفنية الهادفة والتي تساعد في تأهيلهم.
وتضيف بابتسامة متفائلة واثقة: الرسم هو أداة فعالة لكل طفل فبالرسم يستطيع الطفل أن يتخيل ويعبر عن الأشياء المحيطة به..يختلط الواقع بالخيال والتنفيس بالتعبير مما يجعل الطفل أكثر سعادة وتحققا وهو ما أخصص له رسالتي للماجستير عن الرسم وأطفال التوحد.
ونكتشف أن التوحد ليس مجال اهتمام ريهام الوحيد بل تسعي لاستخدام الفن للتوعية بمرض سرطان الثدي وتتوجه لفئة خاصة لا تنال حقها من الرعاية هم الصم وضعاف السمع وتشرح لنا مبادرتها "فنون وردية":
لاحظت عدم الاهتمام الكافي بتوعية السيدات من الصم وضعاف السمع بمرض سرطان الثدي أكثر الأمراض الخطيرة شيوعا بين النساء ورغم تنوع أساليب التوعية لم يتم التوجه لهؤلاء السيدات ففكرت أن يكون الرسم هو أداة التوعية واستعرت اللون الوردي شعار الوقاية من المرض ونظمت معرضا فنيا من لوحات عليها صور ورسوم توضيحية للتوعية ضد المرض وكل لوحة تحمل المعلومة بلغة الاشارة واستخدمت هذه اللوحات في ندوات تثقيفية موجهة لهن كما خصصت عائد بيع منتجات فنية للمساهمة في علاج غير القادرات.
ومع اهتمامات ريهام المتعددة تحافظ علي المشاركة وإقامة المعارض الفنية فشاركت حتي الان فيما يزيد علي خمسين معرضا وظفت التكنولوجيا الجديدة لإقامة معرض تفاعلي علي الفيس بوك ¢معارض روبابيكيا ¢ وتقصد بالتفاعلي أن تضع صور أعمالها الفنية علي الفيس بوك فيستطيع الجمهور التعرف عليها وإن لم يستطع الحضور للمعرض وهي تضرب عصفورين من الفن بحجر واحد فتجمع بين الفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي.
ريهام تحلم أن يستمر العطاء بالفن حتي تغيير حياة من تستهدفهم وتصفهم بعبارة ¢العطشي إلي الفن والحياة¢.
موضة 2015 لجمهور التواصل الاجتماعي
¢الداب سماش¢ سيلفي وفيديو وكوميديا
في العام الماضي تربع ¢السيلفي¢ علي عرش التواصل الاجتماعي بعد أن تفنن الشباب في التقاط صور لأنفسهم والتقطت الشركات الفكرة لتصنع هواتف أو تبتكر تطبيقات خصيصاً من اجل التقاط الأنسب من الصور والتنافس بمشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مباشرة.
ومن حين لآخر تظهر صيحة عالمية جديدة وتصل إلينا فيما يشبه الهوس مثل إطالة الذقون وتحدي الثلج..وأخيرا DUBSMASH " الداب سماش¢ أو الفيديوهات السيلفي المدبلجة بأصوات شهيرة يصنعها الشباب عبر برنامج أو تطبيق علي الهاتف المحمول وفي فيديوهات قصيرة يعرضون مواهبهم الكوميدية من خلال التحكم في حركة الشفاه للتناسب مع الكلام الذي تم تركيبه وبانفعالات الوجه التي تسخر من معناه.
يتم استعمال التطبيق عبر فتح الكاميرا الامامية من داخل البرنامج واظهار موهبة التمثيل او التقليد ثم تركيب صوت آخر علي الفيديو الذي قمت بتصويره لنفسك ويمكنك مشاركة الفيديوهات عبر صفحات التواصل الاجتماعي مباشرة وظهر بالفعل علي الفيس بوك صفحات تحمل اسم البرنامج يتلقي فيها الأدمن فيديوهات من الشباب ويعيد نشر الأطرف منها وانضم لصفحة DUBSMASH EGYPT أكثر من نصف مليون معجب وشارك بعض المشاهير في هوجة الفيديوهات مثل لاعبي الكرة السيد حمدي الذي صور فيديو مع ابنته ورمضان صبحي الذي صور فيديو مع اثنين من أصدقائه.
استخدامات متعددة
وتتعدد استخدامات الشباب لهذه الفيديوهات ما بين الكوميديا والكوميديا فقط أو السخرية من المشاهير وكان اللافت المشاركة الواضحة من الفتيات مما أثار انتقادات البعض متهمين الداب سمش أنه وسيلة للفت الانظار واستعراض الجمال أو الماكياج أو في المقابل وسيلة استظراف الشباب خصوصا مع التركيز علي افيهات الافلام المليئة بالسباب.
وما بين الانتقاد والفضول والاعجاب .انتشر الداب سماش علي مدار الأسبوع الماضي إلي درجة عمل فيديوهات أسرية يشارك فيها الاباء والاطفال لذلك نسأل الشباب عن الصيحة الجديدة.
تقول شيرين رأفت ¢29 سنة¢ انها من المعجبين بالصور السيلفي ورأت ان فكرة الفيديو السيلفي تطوير لها وإضافة بمشاركة الأصدقاء الرقص والتقليد لافيهات معروفة
ويري محمد حسونة "25 سنة" أنها فكرة طريفة جمعت الشباب من أنحاء العالم مثل تحدي الثلج وان كانت الفيديوهات المصرية هي الألطف وبعض هذه الفيديوهات تعبر عن مواهب كوميدية في انتظار من يكتشفها.
وتتحمس دينا سيد "20سنة" للفكرة للخروج من مود الاكتئاب وحالة الحزن التي تسيطر علي كثير من الشباب وتعترض عليها لنفس السبب داليا محمد واصفة الفيديوهات بالتقليد الأعمي والذي أصبح سمة لنا للأسف وتستثني بعض الفيديوهات المضحكة يوافقها الرأي شريف رأفت "30 سنة" مؤكدا أنها موضة تعبر عن فراغ بين الشباب وهي مجرد توظيف لبرنامج موجود علي الموبايل ولكن عدم معرفة الناس بها أدت إلي المبالغة في استقبالها والترحيب بها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.