أتوجه إلى الرئيس القادم وأقدم له الكثير من الأسئلة فيما يخص مستقبل الرياضة المصرية.. وأكتب هنا كأحد المؤمنين بقيمة الرياضة فى تحضر الشعوب. وهذه بعض الأسئلة ولكم أعزائى القراء كل الحق فى المشاركة بالمزيد من الاستفسارات والاقتراحات لتقديمها إلى مَن سيقود مصرنا إلى مستقبل أفضل للأجيال المقبلة. ومن أهمها ما يلى: س: ما رؤيتكم للقيمة الحقيقية للرياضة فى بناء الشخصية والانتماء وتعلم الديمقراطية؟ س: هل تمارس الرياضة وتشجع أولادك وأحفادك على ممارسة الرياضة؟ س: إذا كنت مؤمناً بالرياضة هل وضعتها فى برنامجك الانتخابى؟ س: هل طالبتم بوضع الرياضة فى الدستور الجديد وتغيير قانون الرياضة ليواكب التطور العالمى؟ س: هل تعلم مدى العلاقة بين الصحة والتعليم والرياضة ومدى تأثيرها على شبابنا وأطفالنا؟ س: ما نسبة الشباب غير الممارس للرياضة فى مصر، وما عدد اللاعبين المقيدين فى سجلات الاتحادات الرياضية مقارنة بالتعداد السكانى؟ س: ما عدد الأندية ومراكز الشباب والملاعب المفتوحة فى مصر لاستيعاب الممارسين للرياضة؟ س: ما دور المدارس والجامعات فى وضع الرياضة ضمن مناهج التعليم؟ س: ما العلاقة بين ممارسة الرياضة ومعدل الجريمة فى مصر؟ س: ما العلاقة بين الرياضة والإدمان والبطالة؟ س: هل تعلم أن ممارسة الرياضة تعمل على زيادة الإنتاج للعاملين والموظفين؟ س: هل تعلم أن الرياضة من روافد الدخل القومى للدول من خلال الاستثمار فى الرياضة وجذب رجال الأعمال لضخ استثمارات فى الرياضة؟ س: ما قيمة تنظيم الأحداث الرياضية وتأثيرها على السياحة الرياضية والأمن القومى؟ س: ما تأثير الرياضة على العلاقات الخارجية على المستوى العربى والإقليمى والدولى؟ تلك كانت مجموعة مما أفكر فيه وغيرى من المهتمين بالرياضة ولحرصنا على النهوض بها أقدمها للمرشحين.. ومَن يقرأ هذا العامود أن يراجع برنامجه الانتخابى ويضع لمصرنا رؤية مستقبلية للرياضة ووضعها على طريق صحيح كحق من حقوق المواطن المصرى، وليعلم أن الرياضة هى مرآة الدول المتحضرة هذا إذا كان هدفه السعى لدولة متحضرة وله نظرة مستقبلية لشبابنا وأطفالنا. فليضع الرياضة ضمن أولوياته كأحد الحلول لمشاكل مزمنة نعيشها فى وقتنا هذا.. وليكن شعار الجميع فى السباق الانتخابى القائم نحو رياضة ترقى بأفكار وأوضاع المجتمعات وتصل بالكل إلى مرحلة جديدة هى إدراك الجانب والأهداف المجتمعية للرياضة.. ودورها البارز فى إكمال شخصية الفرد وتوجيهه نحو مجالات وأفكار مختلفة تواكب ما يدور ويسرى فى الدول والمجتمعات المتحضرة.. والتى تعلو فيها قيمة الرياضة وتصل إلى مرتبة الحاجات الأساسية للفرد كالطعام والشراب..