أرسل اتحاد الكرة إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم أمس الخطاب الذى تلقاه من وزير الرياضة طاهر أبوزيد، الذى يتضمن موافقة الجهات الرسمية المعنية بتأمين مباراة المنتخب وغانا المحدد لها 19 نوفمبر المقبل بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل. كما تضمن الخطاب تأمين وجود البعثة الغانية من لحظة وصولها إلى مصر ومقر إقامتها حتى موعد المغادرة، ونفس الأمر مع وفد الاتحاد الدولى الذى سيحضر اللقاء. وتسلمت الجبلاية أمس الخطاب من وزير الرياضة طاهر أبوزيد وأرسلته فورا إلى «فيفا» الذى طلب كافة الضمانات الخاصة بتأمين البعثة الغانية. وسريعا تلقى الاتحاد المصرى ردا من الاتحاد الدولى جاء فيه بنص الترجمة «نشكركم على إرسال الضمان الحكومى لتأمين بعثة غانا، مع خالص شكرى واحترامى وتقديرى». والخطاب موافقة رسمية من الاتحاد الدولى على إقامة المباراة فى القاهرة وعدم الاستجابة لطلب الجانب الغانى بنقلها خارج مصر. من ناحية أخرى تلقى اتحاد الكرة عرضاً جاداً لتولى المدرب البرتغالى «نيلو فينجادا» مهمة تدريب المنتخب الأول خلفاً للأمريكى بوب برادلى المدير الفنى الحالى، الذى ينتهى عقده بنهاية مباراة العودة أمام غانا. وأكد الوكيل منير حسن، وسيط الصفقة، أن المدرب البرتغالى مستعد لتولى المسئولية وبصحبته اثنين من المساعدين مقابل 50 ألف دولار فقط للثلاثى، مشيراً إلى أن المدرب متحمس لفكرة العودة والتدريب فى مصر مجدداً. من جانب آخر، ناقش مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، التقرير الذى تقدم به الأمريكى بوب برادلى، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، حول مباراة الذهاب بين المنتخب وغانا. وجاء تقرير «برادلى» فى 3 ورقات باللغة الإنجليزية، وتضمن الأمور الفنية فقط، ولم يتطرق فيه الأمريكى إلى أى أزمات أو مشاكل بين اللاعبين أو أعضاء الجهاز الفنى، بل أشاد بسلوك الجميع بداية من دور سيف زاهر، عضو مجلس الإدارة رئيس البعثة، وانتهاءً بعامل المهمات فى المنتخب. وقال «برادلى»: «اضطُررت إلى تغيير الخطة بعد 26 دقيقة من عمر اللقاء، بعودة حسام غالى كليبرو بعدما تفاجأنا بهدفين فى مرمانا نتيجة وجود ارتباك فى خط الدفاع، إلا أننا أجرينا تبديلاً اضطرارياً بنزول أحمد المحمدى على حساب حسام عاشور (المصاب فى الكتف)، والدفع بأحمد فتحى فى منتصف الملعب لتعويض (عاشور)». وواصل الأمريكى فى تقريره: «أحرزنا هدفاً بعدها بدقيقة من ضربة جزاء، وتغاضى الحكم عن طرد لاعب غانا الذى عطل محمد صلاح وهو منفرد بالمرمى، وارتدت الكرة علينا بعدها ب3 دقائق، واحتسب بعدها الحكم مباشرة ركلة حرة للمنتخب الغانى أحرز منها الهدف الثالث فى الدقيقة 44، وانتهى الشوط الأول بهذه النتيجة». وتابع: «حاولنا مع بداية الشوط الثانى تغيير الخطة أملاً فى تقليص الفارق مع تنفيذ الضغط على المنافس، فأشركت (شيكابالا) على حساب أحمد شديد، مع عودة وليد سليمان مكان (شديد)، حتى يمثل قوة هجومية من الناحية اليسرى تجبر ظهير غانا على التوقف أمام خطورة (سليمان)، ولعب (شيكابالا) أمام (المحمدى)، ليكون محطة أمامه لتسهيل مهمته للوصول إلى المنطقة الجانبية. وقال المدير الفنى للمنتخب: «اضطررت إلى تغيير شريف إكرامى بعد الهدف لإصابته، ونزل أحمد الشناوى. وواصل الحكم تعنته ضدنا واحتسب ركلة جزاء غير صحيحة بالمرة، حيث لعب (الشناوى) على الكرة لكن الحكم سرعان ما احتسب الكرة ركلة جزاء وسجل منها المنافس الهدف الخامس واستغل الغانيون حالة اللاتركيز فى إحراز الهدف السادس