واصل طلاب وطالبات تنظيم الإخوان «المحظور» بجامعة الأزهر محاولاتهم لتعطيل الدراسة ونشر الفوضى، وقطعوا شارع المخيم الدائم المؤدى لمبنى الأمن الوطنى أمس، ما أدى إلى حدوث مشادات بينهم وبين المواطنين، واضطر طلاب «الإخوان» إلى التراجع وإعادة فتح الطريق أمام السيارات، كما اقتحموا الباب الخلفى لمبنى إدارة الجامعة وحطموه، ووقعت اشتباكات بينهم وبين أفراد الأمن الإدارى وبعض الموظفين بإدارة الجامعة، بعدما رفض الموظفون ممارسة طلاب «الإخوان» للأعمال التخريبية وكتابة عبارات مسيئة لرموز الأزهر والدولة وترديد هتافات غير لائقة. فيما أطلقت طالبات الجماعة «المنتقبات» الشماريخ والألعاب النارية داخل حرم الجامعة خلال مسيرتهن أمس، وأكدن استمرارهن فى التظاهر والتصعيد حتى تنفيذ مطالبهن. وهدد طلاب وطالبات «الإخوان» بالتصعيد وتعطيل الدراسة فى مختلف كليات الجامعة صباح اليوم، ضمن ما أطلقوا عليه «يوم الغضب الطلابى»، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول والإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم. من جانبه، أعلن الدكتور توفيق نور الدين، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، تحويل 4 طلاب جدد إلى مجلس تأديب، ليصل عدد المحالين لمجالس التأديب إلى 30 طالبا وطالبة، حتى أمس، بتهمة تعطيل الدراسة بأعمال الشغب والقيام بأعمال عنف وتخريب بمنشآت الجامعة وتشويه مبانيها. ولفت «نور الدين»، فى تصريحات ل«الوطن»، إلى أن إدارة الجامعة تعقد اجتماعات بصفة دورية مع عمداء الكليات للتأكد من سير العملية الدراسية والتغلب على كل ما يعكر صفوها، مؤكداً أن إدارة الجامعة تضع مصلحة غالبية الطلاب نصب عينيها، وبالتالى لن تسمح بتعطيل الدراسة، حفاظا على مستقبل الجميع. وفى البحيرة، وقعت اشتباكات بين طلاب «الإخوان» ومعارضيهم المؤيدين للفريق أول عبدالفتاح السيسى بكلية الدراسات الإسلامية بدمنهور، أمس، وتوقفت الدراسة داخل الكلية على خلفية تظاهر طلاب «المحظورة» بالكلية، مرددين الهتافات المضادة للجيش و«السيسى».