من «التنظيم» لأنصاره: امنعوا محاكمة مرسى ب«أى ثمن»

طلاب الإخوان ينفذون «بروفة العنف».. ويحولون الحرم الجامعى ل«ساحة قتال»

قبل 6 أيام من جلسة محاكمة المعزول محمد مرسى بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين، الاثنين المقبل، حوّل طلاب تنظيم الإخوان «المحظور» الجامعات، أمس، إلى ساحات قتال، فى بروفة حية لما أطلقوا عليه «يوم الغضب الطلابى» المقرر اليوم، فيما كلف التنظيم، ممثلى المكاتب الإدارية فى المحافظات بالحشد استعداداً ليوم 4 نوفمبر المقبل، وتعطيل محاكمة «مرسى» ب«أى ثمن». وقالت مصادر إخوانية، إن التنظيم يخطط للاعتصام أمام عدد من الأماكن، منها سجن طرة والمحكمة، اعتباراً من السبت المقبل.
واشتبك عشرات من الإخوان مع قوات الأمن بالحجارة أثناء خروجهم بمسيرة من جامعة القاهرة إلى ميدان الجيزة، فيما ردت قوات الأمن بطلقات الغاز المسيلة للدموع والخرطوش لتفريق المسيرة، كما نشبت اشتباكات بين الإخوان والطلاب المؤيدين للفريق أول عبدالفتاح السيسى، وشهدت الجامعة حالة من الكر والفر بين الطرفين.
وأصيب 2 من أمن جامعة حلوان بجروح فى الرأس والقدم، أثناء محاولة فض الاشتباكات التى وقعت بين الإخوان والمؤيدين للجيش. وفى الإسكندرية، أسفرت اشتباكات بالأيدى بين الإخوان وطلاب الكلية التكنولوجية «معهد فنى صناعى»، عن إصابة طالبين بجروح متعددة، كما أصيبت طالبتان بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة دمنهور بالإغماء، على خلفية اشتباكات وقعت أمام مبنى الكلية بين «الأخوات» وطالبات مؤيدات للجيش. وفى المنوفية، وقعت اشتباكات بين 13 أستاذاً إخوانياً وباقى أعضاء هيئة التدريس والموظفين والأمن، بعد أن حاول الإخوان اقتحام مكتب الدكتور صبحى غنيم، رئيس الجامعة، كما اشتبك الإخوان مع بعض أعضاء حملة «كمل جميلك» أمام كلية التجارة بالمجمع النظرى فى شبين الكوم، وتدخل الأمن الإدارى للجامعة للفصل بين الطلاب. وحاصر عشرات من الإخوان، مكتب الدكتور حمدى شهاب، عميد كلية الهندسة بجامعة الزقازيق، وفى جامعة الأزهر، قطع الإخوان شارع المخيم الدائم المؤدى لمبنى الأمن الوطنى أمس، ما أدى لاشتباكات بينهم وبين المواطنين، كما اقتحموا الباب الخلفى لمبنى إدارة الجامعة وحطموه، وأغلقوا بقية الأبواب بالجنازير، ووقعت اشتباكات بينهم وبين أفراد الأمن الإدارى وبعض الموظفين بإدارة الجامعة، فيما أطلقت طالبات الجماعة «المنتقبات»، الشماريخ والألعاب النارية داخل حرم الجامعة. وأجهضت قوات الجيش والشرطة وأهالى التوفيقية، تظاهرات الإخوان أمام دار القضاء والمحكمة الدستورية العليا، ففى حلوان، نشبت اشتباكات حادة بين الأمن وأفراد التنظيم وطاردتهم القوات إلى محطة مترو حلوان، وألقت القبض على عدد منهم، وأمام دار القضاء العالى، قام أهالى التوفيقية بطرد أعضاء التنظيم، فيما تظاهر عدد من مؤيدى الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، أمام دار القضاء.